وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال زيارة السيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى بكين، والتي تمت بدعوة من السيد وانغ يي، عضو المكتب السياسي ووزير خارجية الصين، ناقش الجانبان آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية وتوصلا إلى تفاهمات حول ما يلي:
قيم الجانبان بشكل إيجابي التقدم المحرز في تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين إيران والصين في السنوات الأخيرة وأكدا أنه في ظل المبادئ التوجيهية الاستراتيجية لقادة البلدين، سيعملان على تنفيذ برنامج الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وتبادل الخبرات في المجالات السياسية والدبلوماسية وسيعملان على تعزيز المجالات البرلمانية والدفاعية والأمنية والشرطية والقضائية والاقتصادية والتجارية.
وشدد وزيرا خارجية البلدين على تعزيز التفاعلات في مجالات الشباب والتعليم والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والسياحة والبيئة والصحة والعلاج والإذاعة والتلفزيون، فضلا عن التبادلات الشعبية بين المحافظات والمدن الشقيقة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وتم التأكيد على النقاط التالية:
1- منطقة الشرق الأوسط ملك لشعوب الشرق الأوسط، وهي ليست ساحة معركة لألعاب الدول الكبرى، ولا ينبغي أن تكون ضحية لأطماع وصراعات دول خارج المنطقة. إن مستقبل ومصير دول الشرق الأوسط ينبغي أن تحدده شعوب الشرق الأوسط نفسها.
2- يجب على المجتمع الدولي احترام السيادة الوطنية لدول الشرق الأوسط وأمنها واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها. وإيلاء الاهتمام للمطالب المعقولة لدول الشرق الأوسط؛ احترام القرارات المستقلة لدول الشرق الأوسط؛ احترام تاريخ وثقافة وعادات دول الشرق الأوسط ولعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
3- إن السبيل إلى تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط هو الالتزام بمبدأ الحل السياسي على أساس القانون الدولي ودون تدخل أجنبي.
4- دعم استمرار عملية تطوير العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية واستمرار التشاور والحوار بين دول المنطقة.
5- إن حل القضية الفلسطينية يتطلب احترام واستعادة الحق المشروع للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال. والأولوية الحالية هي التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات العسكرية من غزة وإرسال المساعدات الإنسانية. ويجب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل جدي وفعال. وينبغي متابعة عملية مكافحة الإرهاب والتطرف والمصالحة الداخلية وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل شامل في سوريا.
/انتهى/