أفادت وكالة مهر للأنباء، أعلن مسؤولون في مدينة لوس أنجلوس في أحدث إحصائية عن الضحايا والأضرار التي خلفتها الحرائق المميتة في المدينة، أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذه الحرائق المروعة ارتفع إلى 11 شخصا، لكن مع وصول الكلاب العسكرية والخدمية في المناطق المتضررة سوف يزيد من الإحصائيات.
وقال مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس إن ستة حرائق كبيرة تستعر حاليا في مناطق مختلفة من لوس أنجلوس، وإن أكثر من 100 ألف شخص تلقوا أوامر إخلاء طارئة من المدينة، وأن عشرات الآلاف معرضون لخطر شديد.
مع ظهور التقارير حول الأسباب التي جعلت رجال الإطفاء غير قادرين على احتواء الحرائق الحالية، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم إلى إجراء تحقيق فوري في الانخفاض الحاد في إمدادات المياه إلى صنابير مكافحة الحرائق خلال ذروة حرائق هذا الأسبوع.
كما وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الوضع الحالي في لوس أنجلوس بـ"مسرح حرب"، وحذر من أن أعداد ضحايا هذه الحرائق سترتفع.
وذكرت شبكة CNN أن تحقيقاتها أظهرت أن مجموعة مدمرة من العوامل دفعت الى خفض قدرة المدينة على مكافحة هذه الحرائق.
وذكرت شبكة "نيوز نيشن" في مقابلة مع السكان المحليين المتضررين في لوس أنجلوس أن آلاف المنازل دمرت وآلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى نتيجة لهذه الحرائق المميتة في المدينة.
وبحسب التقييمات الأولية التي أجراها مجلس مدينة لوس أنجلوس، فقد تم تدمير ما لا يقل عن 100 ألف مبنى، ودُمرت أحياء بأكملها بالكامل.
وقال مسؤولون محليون في المدينة إن رجال الإطفاء تمكنوا حتى الآن من إخماد 70 بالمئة من حريق هيرست، و50 بالمئة من حريق كينيث، لكن الحريق الأكبر، حريق باليسيد، لم يتم احتواؤه إلا بنسبة 8 بالمئة ويستمر في التقدم. قال رجال الإطفاء إنهم يتوقعون احتواء حريق إيتون في ألتادينا بشكل كبير بحلول الليلة.
/انتهى/