استشهد خلال الـ5 أیام الماضیة 70 طفلا قطاع غزة على يد الكيان الصهيوني ظلما وجورا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال جهاز الدفاع المدني في غزة إن نحو 70 طفلا استشهدوا خلال الـ5 الأيام الماضية في القصف الإسرائيلي على القطاع.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن مرور 100 يوم على العدوان البرّي لجيش الاحتلال الإسرائيلي على محافظة شمال غزة خلّف 5000 شهيد ومفقود، و 9500 جريح و 2600 معتقل.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، اليوم الأحد: “يمر اليوم المئة منذ بدء العدوان البري الهمجي الذي شنه جيش الاحتلال على محافظة (شمال قطاع غزة)، والذي ما زال مستمرا في استهداف الأرض والإنسان الفلسطيني بصورة ممنهجة ووحشية”.

وأضاف: “خلال هذه الأيام المئة، عاش أبناء شعبنا الفلسطيني في شمال القطاع أبشع صور القتل والتطهير العرقي والتدمير والتهجير، حيث خلّف العدوان الوحشي 5000 شهيد ومفقود، و9500 جريح يعانون من إصابات بعضها خطير ومزمن، بالإضافة إلى اعتقال 2600 مواطن بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية”.

وشدد على أن “الدَّمار الذي طال المنازل والمستشفيات والمرافق العامة والبنية التحتية يفضح جلياً نية الاحتلال الإسرائيلي في القضاء على مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، متسببًا في أزمة إنسانية عميقة تُفاقم من معاناة شعبنا الفلسطيني الكريم”.

وأكد أن “شعبنا الفلسطيني سيظل صامدًا أمام هذا العدوان الوحشي وأن الاحتلال لن ينجح في تهجير شعبنا وسلبه حقوقه وثوابته، وأن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصرارًا على نيل حقوقه المشروعة واستعادة أرضه المغتصبة”.

وأدان بـ”أشد العبارات استمرار العدوان البري الهمجي على محافظة شمال قطاع غزة وعلى جميع محافظات القطاع، والذي لا يستهدف سوى المدنيين والقطاعات الحيوية المدنية فقط”.

وحمّل “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة (شمال قطاع غزة)، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية”.

كما طالب “المجتمع الدولي والمُنظّمات الدَّولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 463 يوما تواليا، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

/انتهى/