أفادت وكالة مهر للأنباء ، ذكرت الصحيفة أن "الصواريخ ما زالت تُطلق من قطاع غزة نحو المستوطنات المجاورة، والجيش يعلن يوميًا عن أسماء الجنود الذين قُتلوا في غزة".
وأشارت "معاريف" إلى أنه "بناءً على ذلك، فإن هدف القضاء على حماس غير قابل للتحقيق، ويجب التوجه نحو هدف آخر، وهو تحرير الأسرى".
وفي السياق، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن قادة الحركة أجروا سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، وأطلعوهم على التطورات الجارية في المفاوضات مع الكيان الصهيوني في الدوحة.
منذ السابع من أكتوبر 2023 ، شن الكيان الصهيوني، بدعم أمريكي، حربًا مدمرة على سكان قطاع غزة. أدت هذه الحرب إلى تدمير واسع النطاق ومجاعة قاتلة، واستشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال.
تواصل تل أبيب ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان غزة، متحديةً المجتمع الدولي ومتجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بالوقف الفوري للحرب، وأوامر محكمة العدل الدولية لاتخاذ تدابير لمنع الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
ورغم كل هذه الجرائم، اعترف الكيان الصهيوني أنه بعد مرور 466 يومًا من الحرب على سكان غزة، لم يتمكن بعد من تحقيق أهدافه، المتمثلة في القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الصهاينة من قطاع غزة.
/انتهى/