وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكرت مصادر مطلعة أن "المدن السورية، ومنها طرطوس واللاذقية وجبلة، بدأت بالتحرك في اتجاهات متعددة للدعوة إلى مبدأ الحماية الدولية، في ظل تنامي جرائم عصابات الجولاني التي أدت خلال الأسابيع الماضية إلى مقتل أكثر من 300 شخص من أبناء الطائفة، بينما لا يزال مصير 500 آخرين مجهولاً حتى الآن. كما يوجد أكثر من 5000 معتقل من أبناء الطائفة في سجون ومعتقلات الجولاني بمناطق متفرقة".
وأضافت أن "شيوخ وشخصيات بارزة من الطائفة العلوية يرون أن ما تقوم به عصابات الجولاني هو سياسة ممنهجة تهدف إلى إقصاء الطائفة من المشهد السوري، من خلال قرارات إقصاء واسعة لأبنائها من المؤسسات الأمنية والعسكرية، وصولاً إلى المدنية".
وأشارت إلى أن "إعلان الطائفة العلوية في تسع مدن سورية التحرك نحو طلب الحماية الدولية يأتي لتجنب مصير مجهول، خاصة مع فشل جميع محاولات التهدئة التي سعت إليها الطائفة، وعدم استجابة قادة وعناصر عصابات الجولاني لدعوات الحوار".
يذكر ان الطائفة العلوية تواجه عمليات استهداف بشكل غير مسبوق من قبل عصابات الجولاني منذ اسابيع من خلال القتل والخطف".
/انتهى/