أفادت وكالة مهر للأنباء، إن مجموعة بريكس، أو القوى الاقتصادية الناشئة، تشهد حاليًا توسعًا متعدد الأطراف من حيث عدد الأعضاء وزيادة نفوذها العالمي. تأسست هذه المجموعة في عام 2009، وتضم روسيا، الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا كأعضاء مؤسسين. وانضمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا إلى المجموعة في عام 2024، وهناك عدة دول أخرى مثل تركيا وسوريا تسعى للحصول على عضوية المجموعة.
يسعى أعضاء مجموعة بريكس إلى تطوير العلاقات النقدية والمصرفية بينهم، ويعملون على إنشاء مؤسسة مالية مشتركة، حيث تجري المفاوضات لتنفيذ هذا الهدف المهم ضمن أولويات المجموعة.
ووفقًا لهذا التقرير، أعلن محمد رضا فرزين، رئيس البنك المركزي الإيراني، في الرابع من شهر يوليو الماضي، خلال مؤتمر مالي في روسيا، عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساهمة في إنشاء مؤسسة مالية مشتركة بين الدول الأعضاء في مجموعة بريكس. كما صرّح بأن إنشاء مؤسسة مشابهة لـ "FATF" بين دول بريكس يعد فرصة ممتازة لتعزيز التعاون المصرفي بين الأعضاء.
وأكد فرزين أيضًا على أهمية استخدام العملات المحلية بين دول المجموعة في العلاقات التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن ذلك يمهّد لتقليل هيمنة الدولار في المعاملات الدولية.
وبحسب التقرير، فإن دول مجموعة بريكس تمتلك حاليًا 40% من الموارد المالية العالمية، و25% من التجارة العالمية، و35.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقًا لتقرير البنك الدولي.
/انتهى/