وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية أصدَر بيانًا هنأ فيه الشعب الفلسطيني البطل وأعضاء محور المقاومة وجميع أحرار العالم بفوزهم في وقف إطلاق النار في حرب غزة.
وجاء في البيان، إن نضال ومقاومة إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين أمام الكيان المسلح حتى الأسنان والذي يحظى بدعم القوى الاستعمارية من أمريكا وأوروبا قد أثمر، حيث تمكنوا من فرض إرادتهم على العدو الصهيوني، رغم أنهم تكبدوا خسائر كبيرة جراء استشهاد قادتهم ومجاهدينهم. لقد تحمل الشعب الفلسطيني الباسل وكذلك لبنان واليمن العديد من المصائب جراء استشهاد قادتها وأعزائها ودمار بيوتهم ومساكنهم.
اليوم، لا يمكن لأحد أن ينكر أن الكيان الصهيوني الدموي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، والتي كانت تدمير حماس وحزب الله اللبناني. والشيء الوحيد الذي حققه في هذه الحرب غير المتكافئة هو قائمة مفصلة من جرائم الحرب تشمل قتل الأطفال، الإبادة الجماعية، تدمير المدارس، المساجد، المستشفيات، المنازل، والبنى التحتية في غزة، الضفة الغربية، لبنان، واليمن، بالإضافة إلى اغتيال قادة المقاومة، وهذه كلها تفتقر إلى أي قيمة عسكرية.
إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون المظلومون،
إن وقوفكم في سبيل استعادة حقوقكم المشروعة، التي تشمل تحرير الأراضي المحتلة ورفض الكيان العنصري الصهيوني، سيظل درسًا في التاريخ لأحرار العالم وعارًا على جبين المحتلين وقوى الاستكبار.
لقد أثبتم مرة أخرى أنه لا يمكن بالقوة العسكرية سحق إرادة الشعوب.
واختتم البيان بالقول، يتقدم مجلس العلاقات الخارجية الاستراتيجي بأحر التهاني إلى الشعب الفلسطيني البطل، وأعضاء محور المقاومة، وجميع أحرار العالم، ويتمنى النصر النهائي للشعب الفلسطيني المظلوم.