وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد إسلامي بالنظر إلى التوجهات الموجودة في العالم، فإن التوقيع وتبادل الوثائق الاستراتيجية يساعد على جعل العلاقات أكثر استقرارا وفعالية لفترة معينة.
وأضاف: والآن أصبحت الفرصة متاحة لتوقيع مثل هذه الوثيقة بين إيران وروسيا، وجرت مفاوضات ومناقشات لصياغتها منذ عدة سنوات، وهي اليوم على وشك التبادل والتوقيع، مما سيفتح آفاقاً جديدة في تطوير العلاقات.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية: "ربما يمكن القول إن مجال الطاقة الذرية هو أقدم وأكثر مجالات التعاون الثنائي استقرارا بين إيران وروسيا، ومن الأمثلة الناجحة المحددة على ذلك إكمال وتشغيل محطة الطاقة النووية في بوشهر".
وذكّر اسلامي يجري حاليا تنفيذ خطط بناء الوحدتين الثانية والثالثة لمحطة بوشهر للطاقة النووية، والتي تعد جزءا من عقود تطوير محطة الطاقة، ويمكن القول إنها في أفضل الظروف من حيث التنفيذ والتشغيل.
واختتم نائب الرئيس كلمته بالقول: إن زيارة الرئيس الدكتور بزشكيان إلى روسيا والمفاوضات مع المسؤولين في البلاد من شأنها أن تساعد في تطوير العلاقات الثنائية في المستقبل وتأسيس الأسس اللازمة لتوسيع التعاون.
/انتهى/