وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه لقد قدمت السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن 77 شهيداً من القضاة وأكثر من 300 شهيد من أجل الثورة خلال وقوفهم ضد الفساد والنفاق والإرهاب، أثبت هؤلاء الشهداء الأبرار أن الطريق إلى العدالة دائمًا ممهد بالدماء.
تم اغتيال الشهيد آية الله الدكتور السيد محمد بهشتي رئيس المحكمة العليا و72 من رفاقه المخلصين على يد منظمة مجاهدي خلق الارهابية في 28 يونيو 1981م. وكان هو ورفاقه من رواد النضال ضد التيارات المضادة للثورة، ولم تهدد دماؤهم الثورة فحسب، بل عززتها.
الشهيد أسد الله لاجوردي، رئيس منظمة السجون، الذي وقف بشجاعة في وجه الجماعات المعادية للثورة، استشهد عام 1998.
كما ضحى الشهيد علي قدوسي، المدعي العام للثورة، والشهيد موسى نوري قلعة نو، والمدعي العام لولاية زابل، الشهيد حسن أحمدي مقدس، والعديد من شهداء القضاء الآخرين بأرواحهم من أجل الثورة على هذا الطريق.
واستشهد أمس اثنان آخران من القضاة الثوريين هما حجة الإسلام علي رازيني ومحمد مقيسه في عملية إرهابية.
إن دماء هؤلاء القضاة الـ 77 الشهداء وأكثر من 300 شهيد من السلطة القضائية في البلاد لم تتمكن قط من إضعاف الثورة. بل إن هذه الدماء الطاهرة، كالأسس المتينة، جعلت الثورة الإسلامية أكثر صلابة، والطريق إلى العدالة أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. مهما حاول الأعداء، فإنهم لن يتمكنوا من إيقاف الحركة القوية للثورة والعدالة.
/انتهى/