أفادت وكالة مهر للأنباء أن القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية، اللواء سلامي، أشار إلى أنه في عام 2018 كان من المقرر استهداف مقر الإرهابيين التكفيريين في سوريا بالصواريخ، وكان الشرط الأول الذي وضعه قائد الثورة هو أنه يجب ألا يتعرض أي مدني للأذى، وإذا لم تكن الصواريخ دقيقة، فيجب الغاء تنفيذ العملية.
وأضاف: "قمنا بتنفيذ هذه العملية، وكان لي شرف الصلاة مع اللواء سليماني والعميد حاجي زاده في صلاة الظهر في شهر رمضان أمام قائد الثورة، وبعد الصلاة جئنا لنقدم له تقريرًا سريعًا، وكان أول سؤال طرحه هو: هل تعرض أي مدني للأذى؟ فأجبنا بالنفي، فقال: حسنًا، الآن قدموا تقريركم".
واختتم قائلاً: "في عمليات أخرى كنا نقوم بها، حيث كانت المسافة بين نقاط الإصابة والأشخاص الذين لا يستحقون الأذى قليلة، كان قائد الثورة يؤكد علينا بشدة ألا يتعرض أي مدني للأذى، مما جعلنا نستخدم الذكاء الاصطناعي للوصول إلى تقنية تضمن أنه عند استهداف الهدف، لا يتعرض أي إنسان بريء للأذى".
/انتهى/