أفادت وكالة مهر للأنباء أن السيد مجتبى حسيني أرسال رسالة يعزي بها الإمام الخامنئي والشعب الإيراني وعائلات الشهداء، وجاء نص الرسالة كالآتي:
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
مرة أخرى، خرجت يد الغدر والخيانة من أستار الظلم والإجرام، واستهدفت شخصيتين قد كرّسا عمرهما المبارك في خدمة الإسلام والمسلمين والشعب الإيراني العظيم، مما آلم الناس لفراق هذين العزيزين.
نعم، العالم المجاهد حجة الإسلام والمسلمين السيد حاج شيخ علي رازيني، الذي دافع عن المظلومين لسنوات طويلة في ساحة القضاء، وقاوم الظالمين، وكذلك زميله المحترم القاضي الشجاع السيد حاج شيخ محمد مقيسه، الذي كان له دور مهم في استمرار الثورة وإرساء العدالة، قد استشهدا. ولا شك أن هذين العظيمين وأمثالهما كانا يتمنيان الشهادة وقد نالا الفيض العظيم والوصول إلى معشوقهما، بينما لم يجني أعداؤهم سوى الشقاء والبؤس.
أقدم تعازيّ ومواساتي وتبريكتي إلى مقام قائد الثورة العظيم دام ظله، ورئيس السلطة القضائية المحترم، وزوجة وأبناء الشهيدين وسائر المكلومين من جراء فقدانهما، وأسأل الله تعالى أن يرحمهما ويغفر لهما ويجعلهما من جملة الشهداء، وأتمنى للذويهما الصبر والسلوان والأجر اللامتناهي.
ممثل قائد الثورة الإسلامية دام ظله في العراق
عضو مجلس خبراء القيادة
سيد مجتبي حسيني - النجف الأشرف
20 يناير 2025
/انتهى/