قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية: إن إجراءات العراق المناهضة للصهيونية وإقرار قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل تستحق الإشادة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن السفير العراقي في طهران ناصر عبد المحسن عبدالله التقى وتحدث مع حجة الإسلام محمد تقي نقدعلي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية في مجلس الشورى الإسلامي.

وقال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية خلال ترحيبه بالسفير العراقي: إن مجلس الشورى الإسلامي يرغب في تعزيز مستوى العلاقات وتعميق التبادلات مع العراق ويرحب بتوسيع التعاون والتفاعل على مختلف المستويات.

واعتبر أن أهداف البلدين في المجالات ذات الاهتمام غير قابلة للتجزئة، وأن اتساع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية مؤشر على الرؤية المشتركة والإيجابية بين إيران والعراق.

وتابع القول في إشارة إلى الدعم الشامل الذي يقدمه العراق لشعب فلسطين وغزة: "إن إجراءات العراق المناهضة للصهيونية وإقرار قانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل تستحق الإشادة". "ويمكن وصف هذا الرد العراقي بأنه تعبير عن الحماسة العربية".

وأعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية العراقية عن ارتياحه للتوجه المتنامي في العلاقات بين البلدين، وقال: "إن توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، مثل زيادة التفاعلات البرلمانية على شكل مجموعات الصداقة البرلمانية، أمر ضروري لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

وفي إشارة إلى القدرات الاقتصادية لبلدنا، أشار نقدعلي إلى ثلاثة مشاريع جارية مع العراق وقال: "إن مشاريع الأسواق الحدودية والمدن الصناعية وخط سكة حديد العراق - شلامجة ومشاريع الطرق هي أولويات لكلا البلدين، ونأمل أن نتمكن بحلول عام 2030 من تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال".

ومن جانب اخر أعرب السفير العراقي لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر عبد المحسن عبد الله عن أسفه وتعازيه لقضاة طهران بمناسبة الحادث الإرهابي وأعرب عن امتنانه لاستضافة مجلس الشورى الإسلامي قائلاً: "إن الثقافة المشتركة والعلاقات الدينية والتاريخية هي من الأسباب التي تعزز العلاقات بين البلدين أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "يمكننا تطوير اقتصادي العراق وإيران بشكل أكبر من خلال استخدام القدرات الحالية وتوسيع التعاون الثنائي".

وفي ختام اللقاء اعتبر ناصر عبد المحسن عبد الله تعزيز التعاون في مجموعات الصداقة البرلمانية عاملاً مسرعاً للتفاعل بين الحكومات ودعا إلى مواصلة تعزيز العلاقات البرلمانية والإجراءات العملية في المشاريع الثلاثية.

/انتهى/