وافادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب مدير الإنتاج للشركة الأم المتخصصة في توليد الطاقة الحرارية في البلاد، إسماعيل نمازي: "الفجوة بين نمو الإنتاج واستهلاك الوقود تشير إلى أن محطات الطاقة في البلاد ووزارة الطاقة تتجه نحو زيادة الكفاءة و "استخدام محطات الطاقة ذات الكفاءة العالية". ويجري حالياً تطوير قطاع البخار في محطات الطاقة العاملة بالدورة المركبة في البلاد، وقد مكننا هذا الاتجاه من إنتاج المزيد من الطاقة باستخدام وقود أقل".
وأشار إلى أن إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الحرارية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري تجاوز 300 مليون ميغاواط ساعة، بنمو 1.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتابع: "من هذا الإنتاج 57% ترتبط بوحدات الدورة المركبة (الكفاءة أعلى)، التي ارتفع إنتاجها من الطاقة بنسبة 1.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى 170 مليون ميغاواط/ساعة".
وقال نمازي إن الحصة الأكبر من إنتاج الكهرباء هذا العام كانت من محطات الطاقة ذات الدورة المركبة بكفاءة تتراوح بين 45 و55 بالمائة، مضيفا: "محطات الطاقة ذات الدورة المركبة معروفة بأنها وحدات توليد كهرباء صديقة للبيئة وفي محطات الطاقة هذه، يعتبر تحويل الوحدات الغازية إلى الدورة المركبة من أكثر الطرق فعالية لتحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية في الدولة، وهو أمر فعال للغاية ليس فقط لصناعة الكهرباء، بل أيضًا للبيئة والوقود. وإن الادخار هو أمر مهم، وسوف نشهد آثاره واسعة النطاق في السنوات القادمة".
أكد مدير عام مكتب الإنتاج الفني بشركة الكهرباء الحرارية أن 94 بالمئة من إنتاج الكهرباء في البلاد يقع على عاتق محطات الكهرباء الحرارية، وقال: "بلغت كمية إنتاج الكهرباء بالوحدات الغازية خلال الأشهر العشرة من العام الجاري وارتفعت حصة الإنتاج من وحدات الغاز بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، كما وصلت إنتاجية الغلايات إلى 70 مليون ميغاوات ساعة".
/انتهى/