وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن شبكة القدس الاخبارية، أنه ووثق الفيديو أن قائد كتيبة بيت حانون (شمالي قطاع غزة) حسين فياض، خلال لقائه مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث ظهر وسط مشاهد الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية بالقطاع، وقال في كلمة أمام تجمع شعبي: "اليوم خضنا معركة، وقد يتساءل البعض ممن تعرضوا لخسائر: أين النصر؟"
وأضاف: "المعارك لها أهداف، وإذا لم يحقق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم، وفق القواعد العسكرية وغير العسكرية، فإن القوي إذا لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إذا لم يهزم فهو منتصر".
وأشار فياض، إلى أن "الاحتلال لم ينل إلا من الحجارة وبعض الأشلاء والدمار"، مضيفًا أن "غزة خرجت عصية على الانكسار، كريمة، منتصرة، ورافعة رأسها".
وفي 23 مايو 2024، أعلن جيش الاحتلال أنه وبـ"التعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، اغتال حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في حركة حماس، داخل مجمع تحت الأرض في جباليا (شمال)".
وأوضح جيش الاحتلال في حينه أن "فياض كان مسؤولًا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وأثار ظهور فياض، ردود فعلٍ إسرائيلية غاضبة، فقال مراسل قناة كان العبرية: هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي عن اغتيال مقاومٍ ويتبين فيما بعد أنه على قيد الحياة.
/انتهى/