وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في اليوم الثاني لأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، التقى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية مجمد جواد ظريف، مع رئيس فنلاندا، رئيس وزراء قطر، وزيري خارجية اسبانيا وسويسرا، ورئيس وزراء أقليم كردستان وتباحث معهم حول " عودة الجغرافيا السياسية للقوة الصلبة.
حيث تباحث ظريف خلال لقائه مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وتبادل معه وجهات النظر حول الأوضاع الجديدة في منطقة غرب آسيا. وبدوره أكد وزير خارجية قطر أثناء سرده للجهود والإجراءات المكثفة التي أدت إلى وقف قتل أهل غزة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، على أهمية ترسيخ وتعميق السلام والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط. واعتبر أن الحوار الشامل بين دول الخليج أمر ضروري.
ومن جانبه رحب ظريف بتحسن العلاقات بين دول المنطقة،معرب وأعرب عن ارتياحه لتوسيع التعاون والتقارب بين دول الخليج الفارسي.
اما في لقائه مع رئيس وزراء أقليم كردستان مسرور بارزاني تباحث مع الأخير حول الوضع الراهن في سوريا وأكدا على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في سوريا تضم كل المكونات والأديان، ودعا إلى تكثيف الجهود والتعاون بين جميع الفصائل والدول لتحقيق ذلك.
كما تباحث ظريف مع الرئيس الفنلاندي ووزيري خارجية سويسرا واسبانيا الذين أكدوا على ضرورة المساعدة في تعميق الاستقرار والسلام في سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها كواجب عالمي.
وبدوره ظريف أيد وجهة نظرهم واعتبر أنه من الضروري وقف جرائم الكيان الصهيوني قائلا: "إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو معالجة السبب الرئيسي لمعاناة الشعب الفلسطيني، وإنهاء احتلال الكيان الصهيوني للمناطق الفلسطينية، وفرض العقوبات على الكيان الإسرائيلي والاعتراف الرسمي بحقوق الشعب الفلسطيني.
/انتهى/