أفادت وكالة مهر للأنباء أنه قال الدبلوماسي السابق والخبير العسكري الكبير في باكستان السيد فيصل علي شاه إن الخطاب العسكري للجمهورية الإسلامية الإيرانية يتألف من جزأين رئيسيين "النية" و"القدرة" وقد لاحظنا هذا الفن لدى الإيرانيين في ردهم على "إسرائيل"، وهو ما يدل على أن طهران تنتهج دبلوماسية أمنية نشطة لكل سيناريو في المنطقة.
وکتب السيد فيصل علي شاه في مقال بعنوان "الدبلوماسية الأمنية الإيرانية النشطة" في موقع "ستراتيجيا" التحليلي: في ضوء الفصل الجديد في العلاقات بين طهران وموسكو، والتطورات في سوريا وغزة، والأهم من ذلك، مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة، يبدو أن القادة السياسيين والعسكريين في إيران يقومون بحسابات أمنية في المنطقة بهدف ضمان أمنها واستقرارها ومصالحها على المدى الطويل.
وأضاف: من الطبيعي أن تقوم إيران بإعادة تقييم التغيرات الأمنية المحيطة بها، ومن المتوقع أن تقوم أي دولة نامية بالمثل.
کما أشار إلى زيارة اللواء محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، إلى إسلام آباد واعتبرها فرصة لتحديث التعاون الأمني والحدودي بين البلدين.
/انتهى/