وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد أكد أن الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، وأن نشاطاتها تتم بـ"توجيه من الحكومة"، مؤكداً أن الملف "داخلي" وقرارات العراق مستقلة. وقال رشيد، في مقابلة مع قناة فرانس 24، على هامش حضوره منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، إن "الأوضاع الأمنية في العراق جيدة، والعلاقات مع دول الجوار جيدة، والتركيز على الخدمات المقدمة للشعب العراقي، وفي نفس الوقت تحسين البنية التحتية، ونتعاون مع عدد كبير من دول المنطقة والدول الأوروبية من أجل الاستثمار في العراق وتنفيذ المشاريع الخدمية والضرورية للشعب العراقي".
وأشار الرئيس العراقي إلى أن "الفصائل المسلحة هي فصائل عراقية، والقرارات الأخيرة للحكومة العراقية تؤكد أن نشاطاتها بتوجيهات من الحكومة، كما أن الفصائل ترتبط بالحشد الشعبي الذي هو جزء من القوات الأمنية العراقية"، مشدداً على أن "الحشد جزء من القوات الأمنية العراقية، ولا نحتاج إلى إثارة مواضيع كهذه فهي أمور داخلية".
وأضاف أن حكومة بلاده "تسيطر على الوضع الحالي، ولا توجد مشاكل منذ فترة (في ما يخص الفصائل)"، مؤكداً "لا توجد توترات داخلية في العراق، لدينا برلمان ومعظم القضايا الرئيسة في البلد نوقشت في البرلمان، ولدينا حكومة تمثل معظم القوى والأحزاب السياسية، ولدينا رئاسة الجمهورية تدافع عن الدستور وتطبيقه، ولذلك هذه المشاكل نسمعها من الخارج أكثر مما نسمعها في الداخل".
وشدد على أن "العراق دولة مستقلة والقرارات بيد الدولة العراقية حصراً، ونأمل الحفاظ على استقلالنا وماضون في هذا الطريق، وعلاقاتنا جيدة مع كل الدول"، مضيفاً "قرار العراق مستقل ومبني على استقلاليتنا، وبالنسبة لنا ولكل العراقيين حكومة وشعباً استقلال العراق أهم من كل شي الآن وفي المستقبل".
/انتهى/