وافادت وكالة مهر للانباء، انه اشار الرئيس الاذربيجاني "الهام علييف" الى محاولات بلاده للعبور عبر طريق بري من داخل ارمينيا قائلا انه عندما ادركنا بان ارمينيا لا تتعامل بصدق معنا ابرمنا اتفاقية مع ايران لبناء جسر بري يوفر لنا امكانية الالتفاق حول الاراضي الارمينية وان هذا الجسر سيستكمل بناؤه في هذا العام.
وان علييف قال في كلمة له اليوم الثلاثاء بشأن قضايا النقل ان بلاده تقوم بتوفير احتياجات جمهورية نخجوان ذات احكم الذاتي (تابعة لاذربيجان) بشتى الطرق والوساءل واضاف " ان البضائع والمسافرين يتم نقلهم عبر الراضي الايرانية، كما اننا لدينا فرصا اخرى لكنها ليست ذات جدوى اقتصادي وان الطريق فيه هو اطول حيث يمكن التواصل مع جمهورية نخجوان عبر تركيا ومن ثم عبر جورجيا ، واذا توفر طريق اقصر واسهل فان هذا الامر سيكون اولويتنا.
وتابع الرئيس الاذربيجاني ان جسرا ثانيا سيبنى ايضا في جمهورية نخجوان وهذا هو اول جسر قيد الانشاء في منطقة زنغيلان، ولذلك ستبقى ارمينيا دولة محصورة ويبقى تحويلها الى دولة ترانزيتية حلما لن يتحقق لهم، وانهم هم من سيتضررون ولسنا نحن.
وقال الرئيس الاذربيجاني ان الاتصالات التي تجريها اذربيجان مع ارمينا تتم الاشارة دوما خلالها الى ضرورة الربط بين جمهورية اذربيجان واذربيجان (نخجوان) دون اية عراقيل ومن دون اي سيطرة من جهة اخرى وبصورة سلسة ودون اية عوائق وهذا هو مطلبنا.
/انتهى/