وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي لقد كان خطاب قائد الثورة الإسلامية يوم امس بحراً من المعلومات العميقة.
النقطة الأولى هي أن البعثة هي أعظم حركة في تاريخ البشرية. أي أن الله أرسل كتاباً اسمه القرآن بواسطة نبي معصوم من الخطأ إلى الناس وبحسب حاجي بابايي فإن ثورتنا بدأت على أساس الرسالة. لقد انطلقت أمتنا لتحقيق هذه المهمة. حديثنا اليوم هو أن ثورتنا لها هدف عظيم، وهذا الهدف هو إحياء طريق الرسالة في العالم.
نريد أن نقول للعالم أن الإسلام ليس كما تم عرضه لكم. الإسلام لا علاقة له بالغطرسة و أمريكا.
المقاومة هي حركة مستمرة موجودة إلى الأبد
وأكد نائب رئيس مجلس النواب: "السؤال هو هل تمكنا من تعريف العالم بالإسلام الحقيقي". إذا نجحنا، فهذا يعني أننا اقتربنا من القمة. لقد تمكنا الآن من أن نظهر للعالم مقاومة تعتمد على الإيمان والقوة والإنسانية؛ المقاومة حركة مستمرة موجودة إلى الأبد ولا يمكن تدميرها.
وتابع: "غزة تحركت اليوم بناء على الرسالة لهذا انتصرت في الحرب". وقال الشهيد يحيى السنوار: "سنقاتل، إما أن ننتصر أو تحدث كربلاء هنا".
اليوم أدركنا أن غزة لن تنتصر إلا إذا أصبحت كربلاء. لقد كانت أمريكا والصهاينة ضد غزة بكل قوتهم، ولكنهم لم يستطيعوا الانتصار.
وأضاف: "كثيرون يقولون إننا فشلنا في سوريا". ولكن يجب على الجميع أن يعرفوا أن المقاومة في سوريا لم تُهزم وأن هذه الحركة في سوريا ستعود قريباً، وسوف نرى حركة مقاومة أقوى في سوريا.
وأكد حاجي بابايي: "إن الهدف الرئيسي الذي من أجله قدمنا أكثر من 300 ألف شهيد هو فلسفة الرسالة".
واليوم، كما يقول القادة، إننا نقترب من الذروة، نرى أن المقاومة أصبحت قوة معترف بها في العالم.
أننا قريبون من القمة؛ وهذا يعني أننا نقف ضد قوة أمريكا. نحن بالقرب من القمة؛ وهذا يعني أن المقاومة قوة عظيمة في العالم. السلطة لها الكلمة الأولى في العالم. اليوم لم تعد أميركا الحاكم الوحيد للعالم، والعالم يسعى إلى تقسيم السلطة، ويجب على المقاومة أن تُظهر مكانتها في العالم.
نحن مفاوضون، ولكن المفاوضات يجب أن تكون عادلة
وأوضح نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن الرسالة ليست للمسلمين فقط، بل للكفار أيضاً". ويسألون ما علاقة غزة بنا؟ علينا أن نفكر في إيران. والجواب هو أنه اليوم لا تستطيع أي دولة أن تحافظ على أمن شعبها بالبقاء في بلدها.
وجهة نظرنا هي أنه إذا أردنا ضمان أمن بلدنا، فيجب علينا إرساء هذا الأمن خارج حدود إيران.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع أميركا، قال حاجي بابايي: "ليس لدينا أي عداوة مع أميركا أو أي مكان آخر في العالم". فلسفة الرسالة هي عيش حياة صالحة مبنية على الإنسانية. أمريكا لا تقبل هذا.
نحن نبحث عن حياة أفضل في العالم. ونرى الآن أننا يجب أن نناضل من أجل العيش. نحن نناضل من أجل حياة أفضل.
لقد دخلت أمريكا اليوم مجال الإعلام بكل قوتها
وتقول الولايات المتحدة إن إيران لا ينبغي أن تكون حاضرة على الساحة الدولية ولا ينبغي لها أن تمتلك الطاقة النووية. سأخبرك كيف تعيش. هذا النموذج التفاوضي ليس عادلا.
نحن مستعدون للتفاوض مع أي أحد في العالم باستثناء الصهاينة. ولكن المفاوضات يجب أن تكون عادلة.
إن الجامعات الأميركية تطرح قضية المقاومة، وهذا يعني أن قضية رسالتنا وقوتنا وصلت إلى العالم أجمع. لقد دخلت أمريكا اليوم مجال الإعلام بكل قوتها. أكثر من 250 شبكة ناطقة بالفارسية تعمل على القول بأن الإيرانيين ليسوا وراء المقاومة.
/انتهى/