أكد بيان حرس الثورة الاسلامية أن استشهاد محمد الضيف ورفاقه من قادة القسام سيضخ دماء جديدة في عروق المقاومة الفلسطينية، وسيعزز إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة الصمود والسير على طريق تحرير القدس. ورفع علم فلسطين على كامل أراضيها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نه اصدر حرس الثورة بيانا قدم فيه التهاني والتعازي باستشهاد محمد ذياب إبراهيم المصري المعروف بمحمد الضيف، القائد الأسطوري لكتائب القسام، إلى جانب عدد من قياداتها. قادة المقاومة الفلسطينية الذين برزوا خلال معركتهم ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد البيان أن إرثهم الجهادي سيبقى شعلة تنير طريق المجاهدين في المقاومة الإسلامية من أجل تحرير القدس وإزالة الغدة السرطانية الإسرائيلية.

وجاء في جزء من البيان: إن بقاء المقاومة حية ومتجددة وقوية، واستمرار إنجازاتها العظيمة في قضية تحرير القدس، هو ثمرة جهاد وتضحيات الرجال العظماء الذين سطروا بتضحياتهم ملاحم تاريخية. وحضور أسطوري في ساحة المعركة ضد الاحتلال الصهيوني، حيث صنعوا مجداً خالداً وأصبحوا قدوة، وشعلة تنير طريق مجاهدي القدس.

وأضاف البيان: إن محمد الضيف ورفاقه القادة الشهداء في كتائب القسام نجوم ساطعة في سماء المقاومة الفلسطينية، وكتبوا صفحات مشرقة من الفداء والتضحية والمقاومة الصامدة في وجه الكيان الصهيوني الغاصب، وخاصة بعد العملية التاريخية "طوفان الأقصى". إن ذكرهم لا زال يرعب قلوب الصهاينة المجرمين وعملائهم، ومن يواصلون مسيرتهم يثبتون أن أسماءهم ستبقى خالدة تقود طريق المقاومة نحو المستقبل.

وفي ختام البيان قدم حرس الثورة التهاني والتعازي باستشهاد محمد ذياب إبراهيم المصري (محمد الضيف) القائد العام لكتائب القسام، إلى جانب القادة الشهداء مروان عيسى، أبو البراء، غازي أبو طعمة (أبو موسى)، رافع سلامة (أبو محمد)، أحمد الغندور (أبو أنس)، أيمن نوفل (أبو أحمد)، ورائد ثابت، الذين برزوا في ميدان المقاومة. أثناء مقاومتهم لعدوان الاحتلال الصهيوني بعد ملحمة "طوفان الأقصى".

وأكد البيان أن استشهاد محمد الضيف ورفاقه من قادة القسام سيضخ دماء جديدة في عروق المقاومة الفلسطينية، وسيعزز إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة الصمود والسير على طريق تحرير القدس. ورفع علم فلسطين على كامل أراضيها.

وأكد أن المقاومة بفضل الله ستجتاح كالعواصف الشديدة كيان الاحتلال الصهيوني الكاذب والخاطئ، وستضع حداً لوجوده المخزي. وعلى هذا الطريق المبارك ستواصل الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها محور المقاومة، دعمها القوي والثابت حتى تحقيق النصر الحاسم.

/انتهى/