أضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "إن انتصار شعب غزة بعد المقاومة أثبت أن أميركا لم تعد الدولة الوحيدة في العالم التي تتحدث والآخرون يستمعون لها".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي حميد رضا حاجي بابائي في حوار مع مهر في إشارة إلى تأثير إقامة احتفال كبير بالذكرى السادسة والأربعين للثورة الإسلامية حول تعزيز جبهة المقاومة: غزة ولبنان جبهة المقاومة، وكل المجموعات التي تنسق مع الجمهورية الإسلامية في كل أنحاء العالم، إنهم لديهم مصالح مشتركة تنتمي إلى جميع الأمم ويشارك فيها الجميع.

وتابع: "إن كل دول جبهة المقاومة والحرة في العالم تستطيع أن تمتلك الاقتدار بقوة مشتركة، انتصار غزة شرفاً لإيران، مشيراً إلى أن دعم إيران شرف أيضاً لغزة، وهذا مصلحة مشتركة متبادلة قائمة بين البلدين، وانتصار شعب غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة هو شرف لإيران. لقد أظهرت المقاومة أن أميركا لم تعد قادرة على البقاء في العالم وفقط هي تتحدث وستستمع الدول الأخرى لها.

ووصف حاجي بابايي انتصار شعب غزة بأنه عقبة أمام فرض وجهة نظر أميركا على شعوب العالم، وتابع: "نحن نعلم أن أميركا تسعى دائماً إلى فرض وجهة نظرها على شعوب العالم، ولكن في هذه الأيام ومع انتصار غزة أصبحت أميركا عاجزة عن فرض وجهة نظرها على شعوب العالم". وفي مثل هذه الظروف فإن الاحتفال بالثورة الإسلامية التي هي رمز لمواجهة الاستكبار العالمي له أهمية خاصة.

وأضاف: "إن حضور الشعب في مسيرة 11فبراير هو دعم قوي ومؤثر للشعبين المظلومين في غزة ولبنان.

واعتبر نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن مسيرة 11 فبراير بمشاركة الشعب هي دليل على قوة بلادنا الدولية، وقال في هذا الصدد: "بهذه القوة نستطيع أن نفجر بالون العقوبات ونخفف العقوبات ونرفع العقوبات ونخيب أمل أولئك الذين فرضوا علينا العقوبات." كما أن الحضور الجماهيري الكبير يعطي لأهل غزة روح الحماس التي تزيد من قوتهم مائة ضعف.

وأكد حاجي بابايي: كما أن غزة لها تأثير على إيران، فإن حضور الناس في مسيرة 11 فبراير سيكون مفيداً لمستقبل بلدنا، وكذلك لمستقبل غزة ولبنان.

/انتهى/