وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن منطقة بهرمين في ريف محافظة طرطوس، شهدت يوم الجمعة، حادثة بيئية خطيرة مع تصاعد أبخرة غريبة ورائحة خادشة من داخل ثكنة عسكرية تعرضت لقصف إسرائيلي مؤخرا.
وأثار الحادث مخاوف واسعة من انبعاث غازات سامة قد تشكل تهديدا صحيا وبيئيا للسكان القريبين من المنطقة.
وبحسب الصور والمشاهدات الميدانية، فإن لون الغاز يميل إلى اللون البرتقالي الكثيف، ما يشير إلى احتمال تسرب ثاني أكسيد النيتروجين (NO₂)، وهو غاز سام يتشكل عند تعرض وقود الصواريخ أو الذخائر المحتوية على مركبات نيتروجينية للهواء أو الرطوبة. وفق ما أفادت مصادر من الدفاع المدني.
وقال الدفاع المدني لموقع تلفزيون سوريا، إن الغاز المذكور يسبب تأثيرات صحية مثل تهيج الجهاز التنفسي والسعال وضيق التنفس، وحرقة في العينين والأنف نتيجة تفاعله مع الأغشية المخاطية. إضافة لتفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
وأضاف الدفاع المدني في طرطوس، أنه في حالات التعرض المطول للغاز أو بتركيزات عالية، قد يؤدي إلى وذمة رئوية قاتلة.
وأوضح الدفاع المدني أنه تلقى بلاغات من مدنيين في المنطقة، حول رائحة كريهة وأبخرة غير مألوفة تتصاعد من داخل القاعدة العسكرية.
وذكرت مصادر خاصة أن قوات الكيان إلاسرائيلي أجرت عملية إنزال في قرية المضاهرية في ريف طرطوس، حيث توجد في القرية دفاعات جوية، وأضافت أن القوة تفحصت القاعدة قبل أن تغادر المنطقة.
/انتهى/