أفادت وكالة مهر للأنباء، صرح اللواء "سيد عبدالرحيم موسوي"، القائد العام للجيش الإيراني، في لقائه مع اللواء "حسين سلامي"، القائد العام للحرس الثوري، الذي تم بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري، قائلاً: "تزامن الأيام المباركة من عشرة فجر الثورة، وأيام شعبان، وانتصار الشعب في غزة، وكذلك أيام ولادة سيد الشهداء وأخيه العباس (ع)، ويوم الحرس الثوري والجرحى، هي أيام مباركة، وكل هذه الأحداث الجيدة تضافرت لتجمعنا في هذه المناسبات السعيدة لتبادل التهاني."
وأضاف اللواء موسوي: "لقد كانت لدينا هذه العلاقات واللقاءات الودية منذ الماضي، ونحن على تواصل مع زملائنا في الحرس الثوري أكثر مما نتواصل مع عائلاتنا."
وأشار القائد العام للجيش إلى الأحداث التي وقعت في غزة خلال الـ 15 شهرًا الماضية، قائلاً: "لقد فعل أعداء الإسلام والمسلمين في غزة كل ما في وسعهم للقضاء على أمة، لكن مشاهد الانتصار في غزة أسعدت قلوب المؤمنين، وحقًا، الحياة الحقيقية وعزة غزة نشأت من دماء الشهداء."
وتابع: "على الرغم من الحزن والأسى الذي نشعر به بسبب استشهاد النساء العزل، والرجال غير المسلحين، والأطفال، والرضع، وكل تلك الدمار الذي خلفته، وكل هذه الأجواء المريرة التي نشأت، قربتنا إلى أجواء التآزر والوحدة بين الجيش والحرس الثوري خلال فترة الدفاع المقدس."
وأضاف اللواء موسوي: "في تبادل الأسرى، شهدنا من جهة هزيمة كاملة للكيان الصهيوني، ومن جهة أخرى، كان شعب غزة يقف منتصرًا بدعمه لمدرسة المقاومة؛ وهو جو جعلنا نسترجع سنوات العيش معًا، وفي هذه الفترة التي استمرت 15 شهرًا، أصبحنا نقدر وجود بعضنا البعض أكثر."
قال القائد العام للجيش: "الجيش والحرس الثوري هما درع بعضهما البعض ودرع لطلقات العدو لحماية أرواح إخوانهم وأخواتهم، وكلما زادت اتصالاتنا وتعاوننا، زادت سعادة قائد الثورة الإسلامية كنائب للإمام المهدي (عج) وسرور الإمام المهدي (عج)، ونعتبر الرضا الذي تحقق سببًا لرضا الله تعالى."
وأشار إلى أن "هذا الاتحاد والتآزر سيسعد المجتمع الثوري وشعبنا العزيز، وبالتأكيد سيغضب أعداءنا"، مضيفًا: "نحن سعداء وسرورون بسعادة الناس، وأعداؤنا الذين لا يستطيعون تحمل رؤية هذه الوحدة والتآزر غاضبون."
وفي الختام، أكد اللواء موسوي: "بالتأكيد، ستساعد هذه التآزرات والانضباط في تعزيز قوة بلدنا العزيز إيران في قدرته الدفاعية والوطنية، وستكون لها تأثير كبير."
/انتهى/