سيتناول المؤتمر الوطني للذكاء الاصطناعي والتكنلوجيا الذكية، الذي سيعقد في 16 فبراير، قضايا وأولويات مثل اختلال توازن الطاقة، والقضايا البيئية، ومتطلبات الحوكمة، وتنظيم الذكاء الاصطناعي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية والتكنولوجية واقتصاد المعرفة، مهدي محمدي، رئيس مجلس السياسات للمؤتمر الوطني للذكاء الاصطناعي والذكاء الصناعي، تحدث عن أهمية الذكاء الصناعي في كلمة ألقاها قال: لقد مرت البشرية حتى الآن بأربع ثورات صناعية، واليوم نحن في منتصف الثورة الصناعية الرابعة، وما يميز هذه الثورة عن سابقاتها هو قصر مدتها الزمنية، ومن أهم الإجراءات في هذه الفترة القصيرة تفعيل احتياجات القطاع الصناعي، وهي في هذا المجال.

وتابع: إن الاستفادة من قدرة الشركات القائمة على المعرفة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي تستدعي الطلب، وإذا تمكنا من ربط هذا الدافع بالقدرات القائمة على المعرفة في الصناعات الكبيرة مثل الغاز والنفط وغيرها، وكذلك دعم المؤسسات الحكومية مثل الوكالة العلمية وصندوق الابتكار والازدهار كجانب ثالث، دعونا نضيف، سوف يكون قفزة كبيرة.

وأشار محمدي إلى: ويعد الكشف عن الاتحاد المالي والذكاء الصناعي الإيراني أحد أهم البرامج التي سنتناولها في هذا المؤتمر.

جدير بالذكر أن المؤتمر الوطني للذكاء الاصطناعي والذكاء الصناعي، بدعم من صندوق أبحاث وتكنولوجيا الاقتصاد الرقمي ونائب الرئيس للشؤون العلمية والتكنولوجية واقتصاد المعرفة، وصندوق الابتكار والازدهار، وشبكة سيقام المؤتمر الدولي لمديري البحث والتطوير والابتكار في 16 فبراير في مركز المؤتمرات الدولي لمنظمة التوثيق والمكتبات. كما ستقام البطولة الوطنية الإيرانية.