أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي أننا سنفتتح إنجازات خاصة وفريدة من نوعها في عشرة الفجر، قائلاً: "هذا العام، مثل العام الماضي، تمكنا من تحقيق نحو 160 إنجازاً، وسنعلن رسمياً عن الإنجازات البارزة بمرور الوقت".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب الرئيس الإيراني محمد إسلامي للصحفيين على هامش مؤتمر "دور النقابات والمسوقين في انتصار الثورة الإسلامية" في مدينة ورامين: "الصناعة النووية هي نتاج الثورة الإسلامية، أي أن قوة الإرادة والثقة بالنفس والوصول إلى قمم التقدم، وخاصة في مجال العلوم والتقنيات المتقدمة، كانت نتيجة لرؤية الثورة الإسلامية، وفي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، على الرغم من كل المعارضة، لقد تمكنا من الوقوف على قدم المساواة مع البلدان الرائدة والمتقدمة وتقديم المنتجات التي هي على المستوى العالمي.

وأكد أننا سنفتتح إنجازات خاصة في عشرة الفجر، وقال: "نعلن خططنا التنموية السنوية في اليوم العشرين من الربيع، وهو ذكرى اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية".

وتابع: "منذ ثلاث سنوات تقريباً حققنا إنجازات بشكل يومي، أي أنه مقابل كل يوم ونصف يوم عمل يتم تسجيل إنجاز، وهذا الاتجاه سيستمر بالتأكيد وخلال هذا العام، كما كان الحال في العام الماضي، تمكنا من تحقيق نحو 160 إنجازاً، وسنعلن رسمياً عن أبرز هذه الإنجازات".

وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن تقنية البلازما الباردة تعد من الإنجازات الجديدة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والتي يتم استخدامها حالياً في قطاعي الصحة وعلاج الجروح، حيث ان عيادة الجروح في مستشفى "مفتح" في مدينة ورامين تقدم الخدمات في هذا المجال ويستخدم الناس هذه التكنولوجيا الجديدة".

وفي إشارة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها هذه التقنية في مجالات الطب والصحة، أضاف إسلامي: "من الإنجازات المهمة للتقنية النووية إنتاج مجموعات فحص الأطفال حديثي الولادة، التي تلعب دوراً مهماً في تشخيص الأمراض الأيضية".

وأكد: "إن هذا الإنجاز لا يقلل تكاليف العلاج فحسب، بل يمنع أيضًا المشاكل والتكاليف طويلة الأمد للأسر من خلال تحديد الأمراض في الوقت المناسب وتسمح لنا التكنولوجيا النووية بتحديد الأمراض الأيضية وعلاجها منذ الولادة، وبالتالي تحسين صحة الأجيال القادمة".

وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "إن استخدام هذه التكنولوجيا ساعد إيران على استغلال سلسلة القيمة". وقال إسلامي: يمكن للمزارعين أيضًا استخدام التقنيات الحديثة في بساتين الفستق. ونحن على استعداد لاستخدام مولدات أخرى، مثل أشعة جاما، باعتبارها واحدة من القدرات التكنولوجية الفريدة في مدينة ورامين".

واختتم بالقول: "نأمل أنه من خلال مواصلة التعاون، أن تصبح التكنولوجيا النووية فعالة في مختلف المجالات في البلاد وتعزز مكانة إيران على الساحة العالمية وباعتبارها رائدة في استخدام هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات، يمكن لإيران أن تلعب دوراً مهماً للغاية في النهوض بمستوى العلوم والتكنولوجيا العالمية في المستقبل".

/انتهى/