المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، اسماعيل بقائي على زيارة المجرم بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية إلى واشنطن، وقال: "على الأمين العام للأمم المتحدة أن يعلن موقفه من وجودر هذا المجرم في الاراضي الامريكية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي الزيارة الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الى الولايات المتحدة، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة الى اعلان موقفه تجاه تواجد هذا المجرم المطلوب دوليا في الاراضي الامريكية.

وقال بقائي: "رئيس وزراء الكيان الصهيوني يتواجد حاليا على أراضي الولايات المتحدة، في حين يقع مقر الأمم المتحدة في هذا البلد. نفس المكان الذي تم فيه التصديق على اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، حيث تجتمع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية كل عام وتعتمد قرارها السنوي لتعزيز مهمة المحكمة، وهي مكافحة الإفلات من العقاب لمعظم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والجرائم الخطيرة".

وأكد قائلا: "يجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية المطالبة بالعدالة. ومن الضروري أيضاً أن تعلن الأمم المتحدة، وخاصة أمينها العام، موقفاً بشأن تواجد هذا المجرم في البلد الذي يقع فيه مقر الأمم المتحدة".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: "هو شخص ارتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ولذلك فهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية".

وأوضح: "إنه لم يدمر غزة وفلسطين فحسب، بل عرض المنطقة والعالم بأسره للخطر والتهديد. إن الجرائم التي ارتكبها في غزة ويكررها الآن في الضفة الغربية هي استمرار لخطة إبادة جماعية بدأت قبل 16 شهرًا".

/انتهى/