أفادت وكالة مهر للأنباء، أوضح محمدي أن هذا اللقاح سيكون قادرًا على استهداف أنواع متعددة من السرطان، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنه في صيف 2025.
كما أشار محمدي إلى أن هناك منتجين جديدين سيتم الكشف عنهما من قبل الشركات المبنية على المعرفة المستقرة في المعهد خلال أسبوع البحث، وهما "IVIG" و"الألبومين". يُعتبر دواء IVIG ذا أهمية خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الخلقي، حيث يحتاج هؤلاء الأفراد إلى حقن الغلوبولين المناعي كل 20 يومًا بسبب ضعف نظامهم المناعي.
وأضاف: "حتى الآن، كانت الحاجة إلى هذا العلاج تُلبى من خلال إرسال بلازما دم الإيرانيين إلى الخارج، حيث يتم استخراج أنواع البروتينات، بما في ذلك الغلوبولين المناعي، وإعادتها إلى المرضى. كانت هذه العملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً."
كما أوضح محمدي أن دواء الألبومين يُستخدم للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والكبد، حيث يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على استقرار نظام الدورة الدموية. يتم إنتاج بروتين الألبومين في الكبد، ويعمل على منع خروج الماء من الأوعية الدموية من خلال الحفاظ على كثافة الدم. يُستخدم هذا الدواء بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من فشل الكبد وانخفاض مستوى هذا البروتين في أجسامهم.
وأشار رئيس المعهد الوطني للوراثة إلى نجاح الشركات المعرفية في توطين هذه التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الشركات ستكون قادرة قريبًا على تلبية 70% من احتياجات البلاد. حاليًا، تم إدخال المنتجات المذكورة في السوق.
وأضاف: "من المتوقع أن يتم تلبية احتياجات البلاد بنسبة تصل إلى 100% من خلال هذه المنتجات. ستساعد هذه الإنجازات الكبيرة في تقليل اعتماد البلاد على الواردات وتحسين الظروف العلاجية للمرضى، ونسأل الله أن يتم قطع اعتماد إيران على هذه الأدوية من الخارج بشكل كامل."
/انتهى/