أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن المعاون العلمي والتكنولوجي والاقتصاد المعتمد على المعرفة في رئاسة الجمهورية، عُقدت الجلسة الأولى من سلسلة اجتماعات "فرصة الغد" التي تركز على دولة أوزبكستان في مقر المعاون العلمي والتكنولوجي والاقتصاد المعتمد على المعرفة في رئاسة الجمهورية.
قال "تورج أمرائي"، معاون تطوير الشركات المعتمدة على المعرفة، في هذه الجلسة: من أعمدة قوة الدول، القوة في العلم والتكنولوجيا، وأهم أداة لتحقيق القوة في العلم والتكنولوجيا في بلدنا هي الشركات المعتمدة على المعرفة. لذلك، نحن فخورون بأن نكون مضيفين للشركات المعتمدة على المعرفة في الجلسة الأولى من سلسلة اجتماعات "فرصة الغد"، وآمل أن تكون نتائج هذه الجلسة مفيدة لهذا النظام البيئي.
وأضاف: من بين 10 آلاف شركة معتمدة على المعرفة، هناك حوالي 1500 شركة لديها تاريخ في التجارة الخارجية بما في ذلك الصادرات والواردات، وحوالي 500 شركة من هذا العدد لديها خبرة محددة في التصدير. ونظراً لأن هذا النوع من الصادرات يتعلق بالتكنولوجيا المتقدمة ويصنف ضمن الصادرات غير النفطية، فإن هذه الإحصائيات تستحق الفخر.
وأشار أمرائي إلى أن إحصائيات صادرات الشركات المعتمدة على المعرفة تبلغ حوالي 2.5 مليار دولار، مضيفاً: من هذا الحجم، يتعلق حوالي 550 مليون دولار بصادرات المنتجات المعتمدة على المعرفة، ولحسن الحظ، نشهد عاماً بعد عام زيادة في حجم الصادرات في هذا القطاع.
وأكد: نأمل أن يتمكن زملاؤنا في المستشارية العلمية وسفارة إيران في أوزبكستان من تحديد طرق لعرض منتجات الشركات المعتمدة على المعرفة في أوزبكستان.
وفي ختام حديثه، أشار معاون تطوير الشركات المعتمدة على المعرفة إلى أن أوزبكستان تُعتبر من أهم الدول في آسيا الوسطى، وتُعد من الدول ذات الكثافة السكانية العالية، كما أن لديها بنية تحتية جيدة؛ لذلك، يمكن أن تكون واحدة من وجهاتنا في مجال صادرات المعرفة.
كان محمد علي إسكندري، سفير إيران في أوزبكستان، أيضاً من المتحدثين في هذه الجلسة، حيث أشار إلى مزايا وفرص التعاون التكنولوجي مع أوزبكستان، قائلاً: إن تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والزراعة والطاقة، والطب، والمصرفية الإلكترونية، والتعليم والتكنولوجيا، والتكنولوجيا الحيوية والعلوم الحياتية هي من القدرات المتاحة للتعاون مع أوزبكستان.
كما اعتبر عدم معرفة النظام البيئي التكنولوجي في أوزبكستان بالشركات المعتمدة على المعرفة الإيرانية والمنافسة الشديدة في تكنولوجيا المعلومات من بين التحديات التي تواجه التفاعلات الدولية مع أوزبكستان.
/انتهى/