وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن حاملة لطائرات المسيرة "الشهيد باقري" يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبامكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
ولا تقتصر حاملة الطائرات هذه على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع.
والى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه الحاملة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة "نور" فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن.
ويتراوح المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد يزيد مدى حاملة "الشهيد باقري" للطائرات مقارنة حاملة "الشهيد مهدوي" للطائرات وزاد عن 19 الف ميل بحري. وتمتلك حاملة "الشهيد باقري" بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
الشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق حاملتين اخرى للطائرات تحت مسمى "الشهيد مهدوي والشهيد رودكي" في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.
/انتهى/