وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه كتبت صحيفة الجمهورية التركية "أن ربطة عنق الجولاني لا تستطيع مسح الدماء على يديه" في اشارة الى مجازر القاعدة ضد علويين سوريا.
يذكر أن تركيا بها نسبة علويين 20% تقريبا، ومظاهرات هؤلاء ضد مجازر الجولاني الطائفية ضد إخوانهم السوريين لم تتوقف منذ احتلال القاعدة لدمشق.
هذا وان نسبة كبيرة من قيادات حزب الشعب الجمهوري المعارض هم من العلويين، وبعض التقارير تحصي نسبتهم للنصف تقريبا.
تشير الاحصائيات الى أن ملف الأقليات الدينية في سوريا وخصوصا العلويين يشكل خطرا كبيرا على نظام أردوغان، ويطرح الشبهات الطائفية وغير العلمانية على توجهه بالداخل، مما يطرح الشكوك حول ولائه للقيم الجمهورية التي صنعها أتاتورك وهي اتهامات وشكوك إذا لم يعالجها أردوغان مع الجولاني فقد تطيح بنظامه السياسي في أقرب انتخابات، أو بوسائل غير تقليدية.
/انتهى/