وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس التنفيذي لاتحاد البستانيين الإيرانية: "وفقًا للتقديرات، احتلت جودة المنتجات البستانية الإيرانية المرتبة الأولى على مستوى العالم دائمًا. وقد جعلت أصناف الإنتاج جودة المنتجات البستانية الإيرانية متفوقة ومختلفة بسبب موقعها الجيني وتربتها ومدة تعرضها لأشعة الشمس".
وأشار يداللهي إلى المكانة القيمة للمنتجات البستانية الإيرانية في العالم، وقال: "تحتل إيران المرتبة الأولى في العالم في إنتاج الزعفران والزرشك(البَرْبارِيس) والورد الجوري".
وأضاف: "كما ان إيران تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج الفستق والخوخ والنكتارين، والثالثة في إنتاج التمور والعنب والجوز".
وأضاف يداللهي: "تحتل إيران المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الكيوي والكرز، والخامسة عالمياً في إنتاج التفاح والبرقوق والتين والبرتقال".
وقال: "نحن في المرتبة السادسة عالميا من حيث إنتاج اللوز والليمون، وإيران في المرتبة السابعة من حيث إنتاج النارنج، وفي المرتبة الثامنة من حيث إنتاج البندق".
أكد المدير التنفيذي لاتحاد البستانيين الإيرانية أن أحد أهم منتجات إيران في مجال البستنة هو إنتاج الزيتون والجريب فروت، وقال: "إيران تحتل المرتبة الثانية عشرة في العالم في إنتاج هذين المنتجين".
ويرجع الخبراء ارتفاع أداء المزارع الزراعية في إيران إلى تقدم الشركات القائمة على المعرفة، ويعتقدون أن توسع الشركات القائمة على المعرفة في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى فوائد الاكتفاء الذاتي، وضع البلاد في أفضل وضع فيما يتعلق بالأمن الغذائي.
يُشار إلى أن إجمالي الإنتاج الزراعي في إيران قبل انتصار الثورة الإسلامية كان 25 مليون طن، لكن هذا الرقم ارتفع الآن إلى 135 مليون طن.
/انتهى/