وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سلمت عناصر تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأسرى الثلاثة للصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، أمس عبر تطبيق تليغرام، أن الكتائب ستفرج اليوم عن 3 أسرى إسرائيليين هم: إلياهو داتسون شرعبي، وأور أبراهام ليفي، وأوهاد بن عامي.
ومثل عمليات التسليم السابقة، فقد انتشر مقاتلو القسام في منطقة التسليم بدير البلح وهم يحملون رشاشات وأسلحة بعضها استخدمت في الحرب الإسرائيلية على القطاع مثل بندقية "الغول"، كما أُطلقت أناشيد وأغان وطنية، وكان ذلك وسط حضور جماهيري أحاط بعناصر المقاومة، في حين قامت سيدة برش الورد والحلويات على مقاتلي القسام.
وعبر المنصة التي أقيمت في الساحة التي نفذت فيها عملية التسليم، بعثت كتائب القسام برسائل عديدة إلى الاحتلال الإسرائيلي، من خلال شعارات كتبت مثل: "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي"، في رسالة واضحة إلى الذين يريدون إبعاد حركة حماس عن إدارة قطاع غزة.
فقد حرصت كتائب القسام أيضا على تعليق صور قادتها والقادة السياسيين الذين استشهدوا خلال الحرب، مثل القائد العام للجناح العسكري في كتائب القسام محمد الضيف، ومروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام، ورئيسي المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وإسماعيل هنية.
كذلك كتبت القسام بالعبرية عبارة "النصر المطلق" التي اشتهر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن البزات العسكرية النظيفة والمكوية التي يلبسها مقاتلو القسام تثير حفيظة الإسرائيليين، إذ إنهم يتساءلون عن مكان وجود هؤلاء المقاتلين طوال 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على غزة، وكيف لم يصل إليهم جيش الاحتلال.
وأشارت المصادر أيضا إلى الأطفال الذين كانوا يلبسون زي كتائب القسام، وقال إن هذه الصور سيركز عليها الإعلام الإسرائيلي لأنها تعني أن المقاومة مستمرة في قطاع غزة.
/انتهى/