وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مجلس الإعلام للحكومة الايرانية، الياس حضرتي، أكد خلال مشاركته في مسيرات "22 بهمن" ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، أن هذه المسيرات ليست فقط تظهر الاتحاد والوفاق الوطني لحل المشاكل بل رد حاسم على الاعداء الذين يهددون إيران.
وأضاف على الرغم من برودة الجو إلا أن حضور الناس في هذه الظروف الخاصة مثير للإعجاب، وقد شهدنا زيادة في عدد المشاريكن في المسيرات مقارنة بالسنوات السابقة.
وتابع شهدنا تدفقا كبيرا للناس بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية من ساحة الإمام الحسين إلى ساحة الحرية، ثم إلى الشوارع المحيطة بها جاءوا جميعا للاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية.
ولفت إلى أن الحكومة وجميع المسؤولين في البلاد تشكر حضور الشعب وتقف إلى جانبه متابعا أن هذه المسيرة ليست فقط إظهاراً للوحدة الوفاق الوطني على حل المشاكل، بل أيضا رد قوي على الأعداء الذين يهددون إيران.
واعتبر هذا الحضور الشعبي في طهران وفي جميع أنحاء البلاد بمثابة وسيلة إعلامية قوية لإعلام العالم بأننا جميعًا نقف إلى جانب إيران ومن أجل إيران.
وختم قائلا: ونأمل من أولئك الذين يحلمون بتهديد إيران أن يشاهدوا هذا الحشد الكبير ويستعيدوا رشدهم، ويعلموا أنه بعد 46 عاما ما يزال الشعب الإيراني ثابتا على ثورته وأن هذه المقاومة سوف تستمر.
/انتهى/
ند.