اعتبر لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أن المفاوضات مع أميركا مضرة ولن تسفر عن أية نتائج سوى إلحاق الضرر بمصالح الشعب الإيراني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني اصدرت بيانا حول المفاوضات مع أميركا قائلة: "إن المفاوضات مع النظام الأميركي لن تسفر عن أية نتائج سوى إلحاق الضرر بمصالح الشعب الإيراني مضيفة في واقع الأمر التفاوض مع أميركا ليس ممنوعا بل مضرا".

وجاء أيضا في نص البيان أن تأمين مصالح الشعب الإيراني هو المبدأ الحاكم الأكثر أهمية في العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، ويجب على المسؤولين استخدام كل الوسائل الممكنة لتعزيز مصالح الشعب ومن بين هذه الأدوات التفاوض مع البلدان الأخرى".

وتابغ: "من الواضح أن القيد الوحيد الذي يمكن تصوره هو الإضرار بمصالح الشعب. أي أنه إذا كان اللجوء إلى المفاوضات في التعامل مع دولة معينة يسبب الإضرار بمصالح الشعب الإيراني فإن اللجوء إليها لن يكون أمرا مبرراً أو حكيماً.

وأضاف البيان: "نظراً لأن التفاوض مع الدولة المتغطرسة والراعية للإرهاب، أي أميركا، قد ألحق أضراراً كبيرة يمصالح الشعب الإيراني لذلك لن يكون من الحكمة التفاوض مع هذه الدولة المعادية".

وختم بالقول: "من ناحية أخرى فإن حل المشاكل الاقتصادية ليس ممكنا بالتوسل إلى عدو غادر وقاس بل يكون ممكنا من خلال النظر إلى الامكانات والكفاءات الداخلية ومنح الثقة للخبراء والشركات المحلية وجعل الاقتصاد غير مشروطا، وإقامة علاقات مع الدول الصديقة، وخاصة الدول المجاورة".

/انتهى/