قال سفير بلادنا لدى كازاخستان علي أكبر جوكار في كلمة له خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية: "خلال العام الماضي، شهدت العلاقات الودية بين البلدين نمواً كبيراً في مختلف الأبعاد، وفي القطاع الاقتصادي، ارتفع حجم التجارة بين البلدين بنسبة 13 بالمائة إلى 340 مليون دولار".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر سفيرنا في أستانا علي أكبر جوكار، خلال كلمة له في احتفالات الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية، أن 22 بهمن هو يوم انتصار إرادة الشعب الذي استطاع بمثابرته وجهوده تغيير مجرى تاريخ بلاده وتأسيس نظام يعتمد على الديمقراطية والقيم الدينية.

وقال أيضا: "في هذا الصدد، قطعت الجمهورية الإسلامية خطوات واسعة على طريق التقدم والتنمية خلال الأعوام الـ46 الماضية، بدعم الشعب وفي إطار مبادئ الثورة الإسلامية القائمة على الاستقلال والحرية والعدالة، وحققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والثقافية والاقتصادية والعسكرية".

وأشار جوكار إلى أن العلاقات الودية بين البلدين شهدت خلال العام الماضي نموا كبيرا في مختلف الأبعاد. وفي القطاع الاقتصادي، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 13 بالمئة ليصل إلى 340 مليون دولار. خلال هذه الفترة أيضًا، وصلت إلى كازاخستان وفود رفيعة المستوى، بما في ذلك 11 وفدًا سياسيًا رفيع المستوى، فضلاً عن وفود رياضية وثقافية مهمة، بما في ذلك 67 رياضيًا إيرانيًا، للمشاركة في دورة الألعاب البدوية العالمية الخامسة.

وبحسب هذا التقرير، أشار أرمان شاكالييف، وزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان، خلال كلمته في الحفل أيضًا: إن جمهورية إيران الإسلامية تعد حاليًا واحدة من أهم الشركاء التجاريين لكازاخستان. ومن أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية التي وضعها رئيسا البلدين، فإننا نعمل على توسيع قدرة ممرات النقل وتبادل السلع. كما كان من الخطوات المهمة في إطار تطوير ممر الشمال – الجنوب توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودوله الأعضاء مع إيران. ونحن نعتقد أن هذه الاتفاقية سوف تسمح لنا بزيادة التجارة المتبادلة بشكل كبير.

وأقيم حفل الاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية في إيران واليوم الوطني لبلادنا في فندق ريكسوس في أستانا، بحضور سفير بلادنا علي أكبر جوكار، والسيد أرمان شاكالييف وزير التجارة والتكامل ورئيس اللجنة المشتركة بين البلدين من كازاخستان، والسيد علي بيك باكاييف نائب وزير خارجية جمهورية كازاخستان، والسفراء والدبلوماسيين المقيمين، وممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية والفنية، ومديري المنظمات الحكومية وغير الحكومية في جمهورية كازاخستان.

/انتهى/