أفادت وكالة مهر للأنباء، انه رفضت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالة رفضا قاطعا الاتهامات الباطلة التي أثارها ممثل الولايات المتحدة في اجتماع مجلس الأمن يوم الخميس بشأن اليمن، وأكدت أن السياسة المبدئية لإيران كانت دائما تقوم على دعم السلام والاستقرار والحل السياسي في البلاد.
وأرسلت ممثلية بلادنا على الفور رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن "واشنطن لا تستطيع إخفاء مسؤوليتها عن التواطؤ في جرائم الكيان الصهيوني باتهام إيران". "وخلافا للولايات المتحدة التي تعمل من خلال إرسال الأسلحة وتوفير الدعم المالي الواسع النطاق لجرائم هذا الكيان على تعزيزه في عدوانه المستمر ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وستظل ملتزمة بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن".
وقالت: "إن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه الأزمة اليمنية كان دائما موحدا ومستقرا". "يجب حل هذه الأزمة من خلال عملية سياسية شاملة تضمن استقلال هذا البلد وسيادته الوطنية ووحدته وسلامة أراضيه".
وتتابع الرسالة مؤكدة: "منذ بداية الأزمة اليمنية، دعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الوقف الفوري للعدوان، وتثبيت وقف إطلاق النار، وبدء حوار هادف بين الأطراف اليمنية، والحل السلمي لهذه الأزمة دون أي تدخل أجنبي". "إن مستقبل اليمن يجب أن يتحدد من قبل شعب هذا البلد وحده، والسلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدبلوماسية واحترام السيادة الوطنية والالتزام بالقانون الدولي، وليس من خلال التدخلات العسكرية أو توجيه اتهامات كاذبة".
/انتهى/