قال وزير الجهاد الزراعي: "اليوم، نيابة عن حكومتي إيران وكازاخستان، أود أن أقدم هذا الوعد للناشطين الاقتصاديين بأن عصرًا جديدًا قد فتح لإحياء العلاقات الاقتصادية والتجارية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه عقد اليوم في طهران لقاء ثنائي بين الناشطين الاقتصاديين الإيرانيين والكازاخستانيين بحضور وزير الجهاد الزراعي.

وفي هذا اللقاء، قال وزير الجهاد الزراعي غلام رضا نوري قزلجه: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كازاخستان بذلتا دائماً جهوداً حثيثة في مجال التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي وبما يتماشى مع المصالح المتبادلة. وبطبيعة الحال، ونظراً للقدرات الهائلة التي يتمتع بها البلدان، فإن هذا التعاون بعيد كل البعد عن المثالية.

وأضاف: "آمل أن نتمكن من خلال الاستخدام الفعال للقدرات القائمة من أن نشهد المزيد من الإنجازات في توسيع وتعميق التفاعلات الثنائية والمتعددة الأطراف".

وأعرب وزير الجهاد الزراعي عن أمله في أن يؤدي عقد هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وإزالة المشاكل والعقبات القائمة في هذا المجال، وأضاف: "إن عقد هذا المؤتمر والحضور الواسع لرجال الأعمال ونشطاء الأعمال في مؤتمر التجارة بين البلدين، والذي سيؤدي إلى توقيع اتفاقيات تجارية مهمة بين البلدين، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية كازاخستان، يدل على إرادة البلدين على مواصلة تطوير العلاقات".

وأضاف نوري قزلجه: "إن البلدين إيران وكازاخستان لديهما إمكانات مهمة في مجالات الزراعة والصناعة والمناجم والسياحة والتجارة مع بعضهما البعض". إن الموقع والمكانة المتميزة التي تتمتع بها جمهورية إيران الإسلامية في منطقة غرب آسيا وجمهورية كازاخستان في آسيا الوسطى توفر فرصاً لا حصر لها واستثنائية للتعاون بين رجال الأعمال والتجار في البلدين، وأنا على ثقة من أن عقد هذا المؤتمر واستمرار وتنمية العلاقات السياسية بين البلدين سيمهد الطريق لتحقيق هذه الفرص ونمو وازدهار اقتصاد البلدين.

وأضاف المسؤول الإيراني الرفيع المستوى: "في هذا الصدد، فإن التعاون والمشاركة في نظام تجاري ثنائي عادل، وتعزيز الدبلوماسية والتجارة بين الطرفين، وتطوير البنية التحتية للنقل، والسياسات الداعمة والمشجعة، يمكن أن تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للبلدين".

وتابع وزير الجهاد الزراعي: "اليوم، نيابة عن حكومتي البلدين، أود أن أقدم هذا الوعد للناشطين الاقتصاديين الإيرانيين والكازاخستانيين بأن مرحلة جديدة لإحياء العلاقات الاقتصادية والتجارية قد فتحت في الأفق".

وأضاف: "إذا كانت دولة إيران تتمتع بثروات لا مثيل لها وموارد غنية وهبها الله للإنتاج والتجارة في منطقة الشرق الأوسط، وتتمتع كازاخستان أيضًا بموارد تجارية واقتصادية فريدة. ومن المؤكد أن من واجب حكومتي إيران وكازاخستان تسهيل ودعم الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال في البلدين لتحقيق الرؤية الاقتصادية المذكورة أعلاه. إن المفاوضات البناءة ووثائق التعاون التي تم توقيعها خلال اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين على مدى السنوات القليلة الماضية، وخاصة توقيع خارطة الطريق لزيادة التبادل التجاري إلى 3 مليارات دولار، توضح الإرادة من جانب حكومتي إيران وكازاخستان لتنفيذ هذه الرؤية بين البلدين.

/انتهى/