قالت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية اللبنانية في بيان لها بمناسبة تشييع شهداء المقاومة: "إن المقاومة رغم كل الصعوبات تقف صابرة وقوية وتفكر في هزيمة الکیان الصهيوني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدرت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية اللبنانية في مجلس الشورى الإسلامي، بياناً بمناسبة تشييع جثمان السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.

وقالت اليوم يودع جثمان السيد حسن نصر الله الطاهر كاللؤلؤة في الصدفة إلى اليوم الموعود الذي سيعود فيه مع مصلح العالم صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه.

واليوم يقدم الشيعة اللبنانيون إلى جانب إخوانهم وأخواتهم من السنة والمسيحيين السيد المضحي إلى الله تعالى بكل فخر واعتزاز، بعد أن اجتازوا هذا الامتحان الإلهي.

اليوم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين ليس يوم حداد، بل هو يوم انتصار للمقاومة وعباد الله المخلصين.

اليوم هو يوم العار لأولئك الذين خانوا قضية فلسطين والشعب الفلسطيني المظلوم، وفي اليوم الذي تمزقت فيه أجساد أهل غزة المظلومين وخاصة الأطفال والنساء تحت القصف الوحشي، طعنوا الأمة الإسلامية في ظهرها بصمت وأحيانا بدعم من الكيان الإسرائيلي.

وسيبقى في التاريخ أن في الوقت الذي ارتكب فيه أفسد كيان بدعم من أميركا أبشع جريمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وشرّد شعباً وأحرق أرضاً بحجرها وشجرها وبشرها، إلا أن المقاومة صمدت بشرف ودفعت الثمن.

واليوم ورغم كل الصعوبات فإن المقاومة تقف صامدة صابرة قوية وتفكر بالوعد الإلهي بتحرير مدينة القدس المقدسة والنصر النهائي وهو هزيمة الكيان الصهيوني المجرم.

/انتهى/