وافادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، خلال خطابه في الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الشباب العسكريين للقوات المسلحة: " نحيي ذكرى الإمام الخميني (رحمه الله) وجميع شهدائنا الأعزاء، وخاصة الشهداء العسكريين، حيث أقيمت هذه المراسم تكريماً لجنودنا الأعزاء".
وأضاف: "كما أحيي ذكرى شهداء جبهة المقاومة الأبرار وفي مقدمتهم الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله وكل رفاقه"، مؤكدا: "قد أثبتت مراسم تشييع جثامينهم العظيمة والمهيبة التي شارك فيها نحو ربع سكان لبنان أن المقاومة وحزب الله البطل سيواصلان مسيرتهما أكثر حيوية من الماضي وأكثر ديناميكية وأكثر مرحاً وأكثر روحانية".
وأضاف رئيس الأركان العام للقوات المسلحة: "إن الشباب والمراهقين والأطفال الحاضرين في هذه المراسم سيكونون الجنود الأكثر كفاءة في المقاومة"، معربا عن شكره لوزير الدفاع وجميع زملائه الأعزاء على إقامة هذه المراسم.
وأكد اللواء باقري أن الدفاع والأمن في أي بلد يشكلان أساس قوة البلاد وحكومتها وأمنها القومي والبنية التحتية اللازمة للنهوض بشؤون البلاد في كافة المجالات، وأضاف: "إذا كانت البلدان تسعى إلى التقدم وتطور العلوم والتكنولوجيا ورفاهية الشعب وتطور البنية التحتية وتطور وازدهار الأنشطة الاقتصادية وتعليم الأجيال القادمة وتعزيز الإيمان والمعتقد والمعنويات والقوة والهوية الوطنية وكل ما تسعى إليه الأمة، فإن الشرط الضروري لذلك هو الأمن والدفاع القوي والمتين، والقوات المسلحة تتحمل مثل هذه المسؤولية الجسيمة".
وقال: "إن بلادنا تتمتع بهذا الأمن بفضل القيادة الرشيدة التي لا تضاهى وبفضل دماء شهداء القوات المسلحة الأبرار وهذا الشعب النبيل"، مؤكدا أن الجنود يلعبون دورا ومسؤولية كعامل أساسي في إرساء الدفاع والأمن البلاد وقال: "في القوات البرية والبحرية ووحدات الحدود ووحدات الأمن وإنفاذ القانون، تقع غالبية المسؤولية على عاتق الجنود الشباب الأعزاء. بمعنى آخر، أكثر من 50 مهمة دفاع وأمن البلاد تقع على عاتق جنود البلاد الأعزاء، وهذه ليست مسؤولية صغيرة".
/انتهى/