وأفادت وكالة مهر للأنباء، إنّ قوات إسرائيلية عبرت من قرية صيدا الجولان عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة. وتقدمت الآليات العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اتجاه قرية البكار في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا. وكذلك، توغّلت القوات الإسرائيلية في قرية عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي.
وقالت المصادر إنّ "التوغل الإسرائيلي في جنوبي سوريا هو الأوسع منذ سقوط النظام السوري".
وتابعت المصادر أنّ "قوات الاحتلال اخترقت شبكة الاتصالات قبل غاراتها وتوغلها في الجنوب السوري"، مضيفاً أنّ توسّع الاحتلال صوب درعا الهدف منه السيطرة التامة على الجنوب السوري.
وكشفت مصادر محلية سورية أنّ "الجيش" الإسرائيلي فجّر عدداً من الثكنات العسكرية التي دخل إليها في ريفي القنيطرة ودرعا جنوبي البلاد.
وفجر اليوم الأربعاء، خرجت تظاهرة في ساحة الأمويين في العاصمة دمشق تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب السوري ورفضاً لمحاولات التقسيم. وكذلك، خرجت تظاهرة في مدينة حمص وسط سوريا ترفع شعار "يا درعا حنا معاك للموت"، منددةً بالعدوان الإسرائيلي.
وفي سياقٍ متصل، استهدفت غارات نفّذتها طائرات حربية إسرائيلية في وقتٍ متأخر من مساء الثلاثاء، مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا في سوريا.
/انتهى/