وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى..".
من كل فج عظيم من دول العالم اتى كل الاحرار للمشاركة في تشييع حفيد محمد(ص) الذي لم يكن اميناً عاما لحزب الله فقط، بل كان اميناً للعرب والعجم والأبيض والأسود ولكل المستضعفين، القائد التاريخي في مواجهة الامبريالية وقوى الاستكبار العالمي والذي اصبح ايقونة لكل مناضل ومقاوم على هذه البسيطة.
وأجرت مراسلتنا، الأستاذة وردة سعد، حوارا صحفيا مع أحد الشخصيات البارزة التي شاركت في التشييع، وهو حفيد المناصل الكبير "نيلسون مانديلا" الزعيم السياسي في جنوب افريقيا وسفير العودة الى فلسطين السيد "ماندلا مانديلا"، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
الاستاذ مانديلا لقد أتيت من جنوب أفريقيا للمشاركة في مراسم تشييع السيدين الهاشميين، ماذا تعني لك هذه المشاركة؟
لقد قمنا للتو بزيارة الموقع الذي استشهد فيه قائدنا السيد حسن نصر الله. والمؤكد أنهم قتلوه ولكن أفكاره حية في كل مناضل من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم. وكما نقول في جنوب أفريقيا لم يمت بل تضاعف.
إننا نحيي ذكراه الشجاعة ونرسل تقديرنا إلى قيادة وأعضاء حزب الله على دفاعهم الشجاع عن الأقصى وشعب غزة والمقاومة الفلسطينية ككل.
شعار "إنّا على العهد" ما أهميته في محاربة الإمبريالية ومواجهة قوى الغطرسة العالمية ودعم القضية الفلسطينية؟
إننا نؤكد دعمنا المطلق لكل من يقف من أجل تحرير فلسطين المحتلة بما في ذلك كل من ينتمي إلى المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وايضا حزب الله وأنصار الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية وكل من يدعم النضال الفلسطيني في المنطقة.
وندعو الجميع في الجنوب العالمي إلى مواصلة موقفهم الشجاع في دعم النضال الفلسطيني. ويجب عليهم جميعًا أن يحذوا حذو السيد حسن نصر الله الشجاع الذي ظل صامدا بلا خوف وهو على يقين بأن النصر ضد الإمبريالية الغربية أمر لا مفر منه.
كيف وجدتم تفاعل الناس القادمين من كل القارات للمشاركة في التشييع، وكيف استطاعت مدرسة سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) أن تغزو القلوب والقارات، وماذا تتمنى لحزب الله؟
نحيي الملايين من محبي الحرية في العالم الذين وقفوا ليلا نهارا في اعتصامات واحتجاجات ومقاطعات ومسيرات حاشدة. أصواتكم مسموعة في غزة والضفة الغربية وبيروت. النصر آت لا محالة. عون الله قريب.
ونحيي القيادة الشجاعة والعظيمة للشعب اليمني الذي يواصل رغم حالته المزرية فرض أجندة مناهضة الإمبريالية.
/انتهى/