وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن رويترز، أن الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قالت في بيان لها، إنّ مسؤولين من الكيان الإسرائيلي وقطر والولايات المتحدة “مناقشات مكثفة” بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنّ “الوسطاء يبحثون أيضاً سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كجزء من الجهود المبذولة لتخفيف معاناة السكان ودعم الاستقرار في المنطقة”.
وبموجب الاتفاق، يظلّ وقف إطلاق النار ساري المفعول بينما تحصل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وصرّح وزير الخارجية السرائيلي جدعون ساعر للصحفيّين في القدس، بأنّ وفد الكيان الإسرائيلي سيتوجه إلى القاهرة لمعرفة ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للتفاوض على تمديد وقف إطلاق النار.
أضاف: “قلنا إنّنا مستعدون لتمديد الإطار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وسنفعل ذلك إذا كان ممكناً”.
وحسبما ذكر مسؤولان حكوميان فإنّ الكيان الإسرائيلي تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى، على أن تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن كل أسبوع مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين لدى الكيان الإسرائيلي.
ويساعد إطلاق المحادثات على تجنب انهيار وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن تنتهي مرحلته الأولى يوم السبت.
/انتهى/