أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ان العلاقات بين ايران ولبنان لها تاريخ طويل ولطالما كانت مبنية على الاحترام المتبادل و لدينا علاقة جيدة جدًا، مستطردا بقوله: "على أصدقاؤنا الأتراك التفكير أكثر في العواقب والآثار المترتبة على سياساتهم".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي: "على دول المنطقة أن تعمل على إرساء الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي، بالاعتماد على القوى الوطنية والإقليمية، وفي هذا الصدد،لا ينبغي لها الاعتماد على أي مساعدة من طرف ثالث".

المقاومة اللبنانية تشكل جزءاً مفيداً ومصدر قوة للحكومة اللبنانية

وأضاف حول العلاقة بين إيران ولبنان: "إن العلاقة بين البلدین لها تاريخ طويل ولطالما كانت مبنية على الاحترام المتبادل و لدينا علاقة جيدة جدًا مع المجتمع اللبناني والحكومة اللبنانية، وعلاقتنا كالجمهورية الإسلامية الإیرانیة ولبنان كعضوين في الأمم المتحدة مبنية على قواعد معترف بها دوليًا ولدينا علاقة وثيقة للغاية مع المقاومة اللبنانية ونعتقد أن المقاومة اللبنانية جزء لا يتجزأ وعامل مساعد ومعزز للغاية للحكومة اللبنانية".

وتابع من أهم الأحداث التي شهدتها منطقتنا كانت مراسم تشييع جثمان الأمینین العامین السابقین للمقاومة الإسلامية اللبنانية، والتي شهدت مشاركة كبيرة من شعب لبنان والدول الأخرى كما حضر المراسم، وفد رفيع المستوى من إيران وجرت لقاءات جيدة لرئيس مجلس الشوري الاسلامي ووزير الخارجية الايراني مع المسؤولين اللبنانيين على هامش المراسم".

انطباع إيران حول لقاء ترامب وزيلنيسكي

وقال: "لقد رأى الجميع هذا يحدث، ويمكن للجميع أن يكون لديهم تصورهم وتفسيرهم الخاص للمحادثة والمواضيع التي أثيرت في ذلك الاجتماع". مضيفا أنه على دول المنطقة أن تعمل على إرساء الاستقرار والأمن في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي، بالاعتماد على القوى الوطنية والإقليمية، وفي هذا الصدد،لا ينبغي لها الاعتماد على أي مساعدة من طرف ثالث.

ينبغي لتركيا أن تفكر أكثر في آثار سياساتها

وفيما يتعلق بالتوترات بين إيران وتركيا، قال بقائي: "نولي أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية مع تركيا. وندرك أهمية ووجود المصالح المتبادلة في هذه العلاقات بين دولتين جارتين وتاريخيتين. وبفضل النهج الحكيم، تمكنت الدولتان من حل الخلافات والاختلاف في وجهات النظر دون الإضرار بالعلاقات".

وأضاف ان ما سمعناه مؤخرا والذي تكرر عدةمرات هو مؤسف وغير بناءة، ولذلك كان من الضروري أن يكون موقف إيران من هذه المسألة واضحا وحاسما. ونحن نشهد عواقب ما حدث في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، يوماً بعد يوم، من حيث تصرفات الكيان الصهيوني في المنطقة وفي سوريا. ويحتاج أصدقاؤنا الأتراك إلى التفكير أكثر في العواقب والآثار المترتبة على سياساتهم.

/انتهى/