وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام والمسلمين حميد رضا أرباب سليماني مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي لشؤون القرآن الكريم والعتبة الحسينية في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم الاثنين: "إن القرآن الكريم هو الوثيقة الأساسية للإسلام والمعجزة الخالدة للنبي محمد (ص)، وأضاف: "إن شهر رمضان المبارك هو وعاء نزول القرآن الكريم، وجزء من عظمة ليلة القدر يعود إلى نزول القرآن الكريم".
وتابع: "الهدف من إقامة هذا المعرض هو التعريف بإنجازات المجتمع القرآني وتقديمها، فخلال العام الماضي كان للمجتمع القرآني أنشطة متنوعة تحتاج إلى عرضها في مكان واحد، ومعرض القرآن الكريم مساحة جيدة لذلك".
وأشار مساعد وزير القرآن الكريم وشؤون الأسرة: "إن الدورة الثانية والثلاثين لمعرض القرآن الكريم ستقام في الفترة من 5 إلى 16 مارس/آذار المقبل في مصلى طهران. ستكون ساعات هذه الدورة من الساعة 4:00 مساءً إلى الساعة 6:00 مساءً في أيام الأسبوع ومن الساعة 2:00 مساءً إلى الساعة 6:00 مساءً في عطلات نهاية الأسبوع".
وأوضح أرباب سليماني أن شعار هذا المعرض هو "القرآن منهج حياة"، وأضاف: "تم تشكيل مجلسين للمحتوى ومجلس للبرنامج والميزانية لتخطيط معرض القرآن الكريم وفي هذه المجالس، حاولنا أن نأخذ بعين الاعتبار الابتكار والعمل الجديد".
وأضاف: "هذا العام هو العام الوحيد الذي يقام فيه معرضان للقرآن الكريم في عام شمسي واحد وفي الواقع فإن الحدث الوحيد الذي يتم التخطيط له في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وفقاً للتقويم القمري هو معرض القرآن الكريم".
وأوضح رئيس المعرض القرآني الثاني والثلاثين: "أن المعرض الثاني والثلاثين يتناول محاور مهمة، لكن الأسرة والطفل والناشئة ستكون محور البرامج...اضافة إلى ذلك، سيضم المعرض هذا العام 37 قسماً للمحتوى ولجنة تنفيذية، ومن مميزات المعرض هذا العام تواجد المؤسسات الثقافية والشعبية. كما سيشارك في قسم المنظمات 15 منظمة ومؤسسة حكومية وأكثر من 120 دار نشر دينية تعرض 4300 عنوان كتاب، كما سيتم الكشف عن 9 أعمال جديدة متعلقة بموضوع القرآن الكريم خلال هذه الفترة، كما سيكون لدينا 58 جلسة متخصصة و26 لقاء قرآني".
وفي إشارته إلى القسم الدولي من المعرض، قال: "15 دولة إسلامية ستكون حاضرة هذه المرة، ومن المؤكد أن ضيوفاً خاصين سيأتون معهم".
/انتهى/