وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الجبهة الجديدة في بيان، إن هذه المبادرة تهدف إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مشيرة إلى أن الإعلان عن هذه الجبهة يأتي "في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا.
ونقل البيان، عن القائد العام للجبهة تأكيده أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل طبيعي وشرعي لمواجهة محاولات التقسيم والتهجير التي تتعرض لها البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجبهة، فإنها تسعى إلى أن تكون الجسد الواحد للشعب السوري بكل أطيافه ودياناته، مع التركيز على حماية أمن سوريا ووحدة أراضيها.
وأشار البيان إلى أن "الجبهة خرجت من رحم الشعب السوري لمواجهة أي محاولات للمساس بأمن البلاد في ظل غياب القوى السياسية والاجتماعية التي كانت تدير سوريا سابقا".
وأكد القائد العام للجبهة أن هذه المبادرة تهدف إلى إعادة مجد الوطن وحمايته من الإرهاب والاحتلال، داعيًا أبناء سوريا إلى الوحدة والوقوف ضد الباطل.