وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن الجزيرة، أن صحيفة وول ستريت جورنال كشفت نقلا عن مسؤولين أن علاقة روسيا مع القيادة السورية الجديدة اكتسبت زخما جديدا بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي بوتين والجولاني، وسط أنباء عن مفاوضات لتحتفظ موسكو بقواعدها العسكرية.
وقالت المصادر ذاتها إن المحادثات بشأن قاعدتين روسيتين في سوريا توسعت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين، بما في ذلك مليارات الدولارات نقدا واستثمارات بقطاع الغاز.
وتضمنت المفاوضات أيضا طلب دمشق تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد، لكن الروس رفضوا مناقشة ذلك، حسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين.
ووفق المصادر ذاتها، بدأت المباحثات عندما وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث روسيا إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في يناير/كانون الثاني الماضي.
/انتهى/