طالبت عائلات الأسرى الصهاينة بتنظيم تظاهرات عصر اليوم السبت في تل أبيب والقدس المحتلة، من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن باقي الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى حماس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أعلنت هذه العائلات في بيان لها أن 59 من الأسرى الصهاينة محتجزون منذ 519 يوماً، ويجب الإفراج عنهم جميعاً. واعتبرت أن عدم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الصهاينة في الأيام المقبلة بمثابة الحكم عليهم بالإعدام.

وأكدت هذه العائلات على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل حكومة الكيان الصهيوني لضمان عودة أبنائهم، وحذرت من عواقب استمرار احتجازهم في قطاع غزة.

من جهة أخرى، طلب أكثر من 50 أسيرًا صهيونيًا تم الإفراج عنهم في رسالة موجهة إلى "بنيامين نتنياهو"، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن 59 أسيرًا صهيونيًا متبقيًا لدى حماس في قطاع غزة.

كتب الموقعون على هذه الرسالة أن الكيان الصهيوني يقف حالياً عند مفترق طرق؛ إما العودة إلى الحرب أو الإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة. وقد مضى أكثر من عام على الاتفاق المؤقت لوقف إطلاق النار والوقف الحالي، وخلال هذه الفترة، كان عدد الأسرى الصهاينة الذين قُتلوا في العمليات العسكرية أكثر من الذين تم إنقاذهم.

وكتب الناجون من الأسر: "نحن الذين سمعنا صوت القنابل فوق رؤوسنا وخشينا على حياتنا، نعلم أن العودة إلى الحرب تعني خطرًا حقيقيًا على حياة من لا يزالون على قيد الحياة، وفي الوقت نفسه، تقل فرص إعادة من لم يعودوا أحياءً لدفنهم".

/انتهى/