أفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن روسيا اليوم، أن الاتفاق الموقّع بين الإرهابيين الحاكمين في سوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) تم تحت ضغط مباشر من الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر المذكورة أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه بعد أن أرسلت حكومة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، تهديدات بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب إلى الإرهابيين الحاكمين في هذا البلد.
بعد ذلك، وصل مظلوم عبدي، القائد العام لقوات قسد، على متن طائرة أمريكية إلى دمشق، حيث استقبله الإرهابيون التابعون لنظام الجولاني بحرارة.
وبموجب هذا الاتفاق، يتم دمج قوات قسد في مؤسسات الحكومة السورية. يبدو أن توقيع هذا الاتفاق في الظروف الحالية في سوريا، ومع بدء المجازر الواسعة ضد المدنيين على يد إرهابيي الجولاني، كان مهمًا بالنسبة للولايات المتحدة.
/انتهى/