قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان: "إن تركيا التي تدعي أنها تلعب دوراً في سوريا وأقامت علاقات سياسية وأمنية مع قادة هيئة تحرير الشام وهيئتها الحاكمة، يجب أن تتحمل المسؤولية عن مذبحة الشعب السوري".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال إبراهيم عزيزي، رداً على دور جهاز الاستخبارات التركي في مجزرة الشعب السوري: "إن الجمهورية الإسلامية اهتمت دائماً بسلامة أراضي سوريا والحفاظ على وحدتها باعتبارها قضية مهمة ومركزية".

وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب: "نحن لا نزال نعتقد أنه لا ينبغي السماح للأفراد خارج الحدود الجغرافية لسوريا بخلق حالة من انعدام الأمن في هذا البلد من خلال التدخل غير المبرر".

وأكد ممثل أهالي شيراز في مجلس الشورى الإسلامي: "يجب على الدول المجاورة لسوريا مساعدة شعب هذا البلد في حل مشاكله ومنع تحريض الجماعات والحركات، وخاصة الجماعات الإرهابية، التي تهاجم الناس العزل". إن دعم المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري ليس بعيداً عن المبادئ الإنسانية فحسب، بل يعتبر ظلماً للشعب السوري.

وأضاف عزيزي: "يجب محاسبة جميع الدول المجاورة التي تدعي الآن أن التطورات في سوريا كانت تحت سيطرتها وأنها حققت نتائج، على هذه المجازر اليوم". وعلى وجه الخصوص، يتعين على تركيا، التي تدعي الآن أنها تلعب دوراً في التطورات في سوريا وأقامت علاقات سياسية وأمنية مع قادة هيئة تحرير الشام، أن تفي بواجباتها الإنسانية وأن تكون مسؤولة عن هذا الوضع في سوريا.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: "يجب على أجهزة الاستخبارات التركية والمسؤولين الأتراك والدول الأخرى التي تحرض بطريقة أو بأخرى على الهيئة الحاكمة السورية أن تعلم أن أفعالها غير مقبولة بأي حال من الأحوال وهي قمع للشعب السوري الأعزل ".

وأضاف: "إننا ندين بشكل قاطع هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري". وأيضاً، يجب محاسبة كل دولة لعبت دوراً في هذا ودعمت بطريقة أو بأخرى المذبحة التي تعرض لها الشعب السوري.

وقال ممثل أهالي شيراز في مجلس الشورى الإسلامي: "المؤسسات والمنظمات الحقوقية التي تهتف دائما بالشعارات، لماذا تغض الطرف الآن عن كل هذه الجرائم ولا تقوم بواجبها؟"

وأضاف عزيزي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي تدين فيه بشدة هذه الجرائم ضد الشعب السوري الأعزل، تدعو الدول القادرة على منع هذه الأعمال إلى وقف الهيئة الحاكمة السورية في أسرع وقت ممكن وعدم السماح لها بالانخراط في سلوك غير إنساني".

/انتهى/