معاون الشؤون الخارجية للإذاعة والتلفزيون أحمد نوروزي أدان حظر بث شبكة "الاقصى" من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على ضرورة تعزيز جهود نشطاء الإعلام في مجال المقاومة لمواجهة الرقابة الإعلامية الغربية.

أفادت وكالة مهر للأنباء، نشر معاون الشؤون الخارجية للإذاعة والتلفزيون رسالة عقب توقف بث الشبكة الفضائية "الاقصى"، جاء فيها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

ٱلَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَیَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا یَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَکَفَیٰ بِٱللَّهِ حَسِیبࣰا

مرة أخرى، أصبح مروّجو الرسالات الإلهية هدفًا لسهام إبليس المسمومة، حيث تم حذف "شبكة الاقصى" في إطار مخطط مشترك بين أوروبا وأمريكا، ليس فقط من جميع الأقمار الصناعية الأوروبية والأمريكية، بل تم تهديد الشركات الفضائية بأنها ستواجه عقوبات وتصنيفات قائمة على قانون مكافحة الإرهاب المزيف إذا قامت ببث إشارات هذه الشبكة.

إن هذا الإجراء اليائس يأتي بعد أن ضحى 25 من الزملاء في هذه الشبكة بأرواحهم لنقل صوت وصورة المظلومين في غزة، وقد تم اغتيالهم خلافًا لجميع القوانين الدولية، مما يكشف عن وجه آخر من همجية الكيان الصهيوني الغاصب ، الذي يمتلك تاريخًا حافلًا من الاحتلال.

وفي إطار اعتراضها على ردود الفعل الذليلة لقادة أمريكا وأوروبا تجاه الدور التنويري لشبكة الاقصى، تدعو دائرة الشؤون الخارجية في الإذاعة والتلفزيون جميع نشطاء الإعلام في مجال المقاومة، والمناصرين لقضية فلسطين، وداعمي الشعب المظلوم في غزة، الذين فقدوا الآن أحد أهم وسائل كشف الجرائم الصهيونية، إلى تعزيز جهودهم في مواجهة الرقابة الإعلامية الغربية من خلال إدانة هذا الإجراء.

لا شك أن وعد الله الصادق سيتحقق، والله كافٍ عبده."

/انتهى/